'عريس' ولم تكتمل فرحته ، وغادر الحياة ، بعد زفافه بأسبوعين ، نتيجة لحادث سير قضى على أحلامه ، وقضى على فرحته ، وقضى على سعادة زوجته ، وباتت أرملة ، بعد أن غادر محمد البواعنة ، ولم يعلم أن نهايته ستكون فجيعة ما بعدها فجيعة .
البواعنة ، شاب عشريني (24) عاما ، احتفل بزفافه قبل أسبوعين ، وسط فرحة عارمة لعائلته ومحبيه ، ولكن القدر ، نهش فرحته وقتل فرحة عائلته ، وفي يوم الجمعة تم دفنه ، كما دُفنت سعادة عائلته .
الخبر كان صاعقة ، وصدمة لمن حوله ، فبالأمس كانت الزغاريد ، والضحكات ، والرقص ، والدبكات ، ولكن اليوم كل ذلك مجرد ذكرى عابرة ، فقد تم فتح بيت عزاء له ، والحسرة سيدة الموقف .
بدلة عرسه تستذكر من ارتداها ، واليوم ففي اللحد مكفن ...
وما زالت حوادث السير ، تجني أبرياء ، وتبقى الذكريات رائحة ، تذكرنا بمن نفقد ...