آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

قصة فتاة فرنسية تخلت عن الحجاب.. ولجأت الى حيلة بديلة عقب هجمات باريس!

{clean_title}
حاولت فتاة فرنسية من أصول عربية، تدعى "سلسبيل بلعود" إخفاء هويتها الإسلامية، عبر استبدال الحجاب بقبعة صغيرة، خوفا من ردود الأفعال الغاضبة ضد الفرنسيين المسلمين، التي تطالهم من لدن الجماعات المتطرفة، خصوصا بعد هجمات باريس والتي راح ضحيتها 130 شخصا الشهر الماضي، حسب ما جاء في تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية "BBC".


هذه الفتاة صرحت أنها غير مرتاحة لقرار تخليها على الحجاب، إلا أن سلسبيل، البالغة من العمر 18 عاماً تؤكد أنها لجأت لاخفاء هويتها تجنباً لاستهدافها بعد تهديدات البعض بالنيل من كل المسلمين على خلفية الهجمات الأخيرة.

وفي تصريح لها لموقع هيئة الاذاعة البريطانية "BBC"، قالت الشابة جزائرية الأصل، والتي تعيش في ضواحي باريس بمنتهى الصدق: "أشعر بالضعف.. ما كان ينبغي أن أفعل ذلك لحماية نفسي لأنه لا يتعين على الشخص أن يخاف من معتقداته الدينية.. لكنني للأسف فعلت ذلك".

أسترالية قدمت دبي بـ 3000 دولار.. واليوم تمتلك أكثر من مليار دولار!

وكما تقول جل الفتيات فانه حتى قبل الهجمات، لم يكن مرتديات الحجاب يتصرفن بحرية داخل المجتمع الفرنسي، فغالبا ما كانت تلجأ أيضاً لاستبداله بالقبعة أثناء مقابلات التوظيف تجنباً للاضطهاد والتمييز.


أما في هذا الخضم، فتشير الأبحاث إلى تعرض المسلمين في فرنسا للاضطهاد والتمييز خصوصا فيما يتعلق بالتوظيف، كما أضافت بلعود: "للأسف الشديد يعتقد الكثيرون أن جميع المسلمين يؤمنون بأفكار ومعتقدات منفذي هجمات باريس الدامية التي وقعت في الـ13 من نوفمبر الماضي".

وفي ظل هذه الأوضاع التي تعترض خصوصا الفتيات المحجبات، قررت هذه الفتاة الفرنسية من أصول عربية، والتي كانت تحلم بالعمل في التلفزيون الفرنسي، الانتقال العام القادم إلى المملكة المتحدة لدراسة الإعلام في "جامعة كنت"، والتي قبلت أوراقها بالفعل.