إن المقالات التي كانت تتناول "الموز الفاسد بالدم" بدأت تتداول من 2015 ببعض الادعاءات بأن الموز مصابٌ بالإيدز.هل تم حقنهم بالإيدز؟
طبعةٌ جديدة نشرت على موقعٍ أجبني تقول إن هناك أخباراً عاجلة منCNNتقول إن الموز في متجر "وال مارت" في "اوكلاهوما" الأمريكية تم تحليلهم ووجودا فيهم الإيدز، و حسب ترجمتنا في شاشة نيوز هذه كانت القصة، كان هناك طفلٌ بعمر 10 سنوات أكل من الموز الذي اشتروه من متجر "وال مارت" في "تولسا" ومن ثم نقل بشكلٍ مباشر على غرفة الطوارئ بسبب الرشح والبرد الشديد والتعب الذي حصل للطفل لمدة 7 أيام بعد المعاينة.
وبعد فحوصات الدم والمسوحات ظهر أن الطفل مصابٌ بالإيدز، وسبعة أطفال من أصل 18 طفل تم تشخيصهم بمرض الإيدز خلال شهر مارس، ولكن، هل تتوقع أن هذه القصة غير صحيحة أصلاً، وأنها لا يمكن أن تحدث علمياً أصلاً، فحسب ترجمتنا في شاشة نيوز فإنه لا مجال للصحة أو المصداقية في هذه الأخبار أصلاً.
الحقيقة عن الإيدز
إن الإيدز طبياً لا يبقى حياً إلا بداخل جسم الإنسان فقط، بالإضافة إلى أنه مرضٌ من المستحيل أن يتم تتبعه خلال أيام، فأسرع وقتٍ للكشفِ عنه يكون على الأقل خلال شهرٍ واحد، ومن الممكن أن تأخذ لحد 6 أشهر أحياناً، قبل أن يتم تتبعه والتأكد من وجوده.
البقع الحمراء الموجودة على الموز وكأنها دم هي بسببِ بكتيريا معروفة ببكتيريا "زانثوموناس يلت (BXW)،Xanthomonas Wilt"، والتي تنتقل من نباتات أخرى إن كانت قريبة في التربة أو عبر الهواء، أو تم قطعهما بنفس السكين، وحسب ترجمتنا في شاشة نيوز فإن النبات يكون متأثراً وينتقل عبر المواد النباتية الملوثة.
في العادة تنتشر البكتيريا هذه في النباتات الأخرى وتتاثر لتموت دون أن يذبل أو يموت أي من الفواكه، حسب ترجمتنا في شاشة نيوز فإن هناك حالاتٍ نادرة التي يمكن أن تتنقل العدوى فيها من النبات الجذع للفاكهة ذاتها.