آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

هرب مع صديقتها ليلة زفافهما.. لن تصدّقي ما فعلته!

{clean_title}
بعد حب دام سنتين، وخطوبة امتدّت لأشهر ، دخلا القفص الذهبي، هذا القفص الذي اعتبرته المرحلة التالية الجميلة من حياتها. انتهى حفل الزفاف، وذهبا سوياً إلى الفندق، عند الدخول إلى المصعد، تذكّر أنّه نسي بعض الأمتعة في السيارة، أوصلها إلى الغرفة، ونزل لإحضارها. دخلت إلى الغرفة والكثير من المشاعر تراودها، الحب، الخوف، الترقّب، ولكن ما هي على يقين منه أنّ السعادة تملأ كيانها، فاليوم بدأت أثمن القصص مع شريك العمر.

مرّت ربع ساعة، وهي ما زالت بالثوب الأبيض، إتصلّت به، الخطّ خارج التغطية، وبعد مرور خمس عشرة ثانية أخرى، شعرت بقلق حقيقي، ماذا لو حصل معه شيئاً في الأسفل، أسوأ الخواطر أتت إلى ذهنها، ماذا لو خطف؟!! عادت وتريّثت، حتماً حصل شيء ما دفعه إلى التأخر، فلن يكون تركها تنتظر كل ذلك الوقت من دون سبب! إتصلّت بفريق الاستقبال وسألت عنه، قالوا لها خرج ولم يعد حتى الآن.

وهي لا تزال جالسة على السرير، بثوبها الأبيض وطرحتها المعلّقة على رأسها، رنّ هاتفها، رسالة من صديقتها الحميمة وإحدى وصيفات زفافها تقول فيها :" آسفة، يحبّني منذ زمن وأحبّه أيضاً، نحن الآن سوياً على متن الطائرة، لم نكن نقصد أذيتك، ولكن مشاعرنا أقوى منّا".

لم تصدّق ما قرأت، عادت إلى الرسالة مئة مرّة، لم تستطع البكاء! شيء ما في داخلها منعها من إنزال أي دمعة، الخيانة! كم وقعها صعباً، طعنة سكين من أقرب الناس إلى قلبها، صديقتها وزوجها في ليلة زفافها الأولى!
ماذا ستفعل الآن؟ كيف ستعود إلى منزل أهلها؟ ماذا ستقول للناس؟ كيف سيحكم عليها مجتمعها الذكوري الشرقي وهي عروس ترجع إلى منزلها في ليلة الزفاف الأولى؟ فكّرت ملياً، وقرّرت ألا تكون كبش محرقة خائنين ومجتمع ظالم! بعثت بهذه الرسالة إلى كل رقم هاتف مسجل على الموبايل الخاص بها، وأرفقتها برسالة أخرى بتوقيع صديقتها وزوجها، قائلة أنّ هذا ما وصلها منهما ليلة زفافها الأولى! بدأت تتلقى رسائل كثيرة، لم تقرأها، عرفت أنّ البعض سيقف معها، وآخرون سيقفون ضدّها، ولكنّها عرفت أنّ الله مع الصادقين، وأنّه سيثبت الحقيقة في يوم، مهما لحقها من ظلم.

خلعت ثوب الزفاف، ارتدت ملابسها، وطلبت سيّارة أجرة إلى عائلة تعرف أنها ستحتضنها، وتقف معها، وتساعدها على تخطي هذه المحن