منذ بداية التاريخ تساءلَ الناس عن سبب الحياة، وبكل الجوانب كان يبرز الحب علامةً مهمة بينها، واليوم نقدم لكم قصة الخيط الأحمر.
قصة "الخيط الأحمر" من اليابان هي أسطورةٌ تفسر أشياءً غامضة من الحياة، بطريقةٍ خيالية ورومنسية تشمل فيها القدر، ونحاول الآن شرحها لكم، ، تكون قصة الخيط الأحمر بأن تتخيل نفسك وكأنك أصبحت شفافاً، وبهذا تتخيل شبكة الدم الموجودة والتي تربط كل أعضائك سوياً، والآن خذ ملاحظة مميزة بأن الخط بين قلبك موصولٌ مباشرة بأصبع الخنصر لديك، والذي يعتبر أكثر الأصابع تميزاً بأنه يمثل الصدق والأمانة، وبأن هذا الإصبع يمثل قلبك فعلاً، ولهذا السبب فإن العديد من المجتمعات تقوم بعقد الوعود باستخدم الخنصر، أي أصغر اصبع في اليد.
فهذه الأسطورة اليابانية تقول إن الخيط لا ينقطع في آخر جزءٍ من الإصبع، كما أن هناك تشكيلاً باستخدام اللاوعي، وكأنه خيطٌ أحمر يخرج من الجهة الأولى في يدك ليصل بالخنصر في اليد الأخرى ليبقى سريان الدم في جسمك ممتداً وبشكلٍ دائري، وبهذا يكون هذا الخيط هو ما يربط الإنسان بالآخرين وكأن خيطاً أحمراً يمتد بين أجزائهم وييدعهم يتصلون سوياً.
ويعتبر القدر هو أيضاً سبب جمع الإنسان بالآخرين بهذه الطريقة، حتى باختلاف الظروف والحياة، لتؤثر هذه الرابطة بين الشخصين أياً كانوا، ومن هذا المنطلق فإنه تعتبر هذه فلسفة شاملة، تبين أن الكون هو في حالةِ سلامٍ وتفاهم مع هذا الخيط، أو هذا الرابط الأحمر من أجل فهم الروابط المختلفة بين الناس.
هذه الفلسفة، بالرابطة الحمراء أو الخيط الأحمر هي شيءٌ لا يدركه معظم الناس، ويتم تسييره بخيوطٍ شفافة من خيوط الكون وفي حين تقول الأسطورة اليابانية هذه، ، أننا نتصل بأصدقائنا والأحباء بهذه الطريقة لتخطي العقبات.