آخر الأخبار
  النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه عطلة ومكافأة احتفالًا بتأهل النشامى   ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة   عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان   احتفالات تعم الشوارع بتأهل النشامى لنهائي كأس العرب   السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب   النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر   ثلاثة ملايين دولار وملفات سرية… رواية روسية تكشف تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد   الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة

كل حتة في جسمك وحشاني.. رسالة جزت عنق هذه السيدة

{clean_title}

تدور احداث هذه القصة حول رجل يدعى "أمجد"، وهو عامل بسيط كان يعمل بجهد كبير ليل ونهار، ليوفر لزوجته حياة كريمة، ولطفلته ذات العامين، مستقبلا مشرقا، أسرف في اجهاد نفسه على حساب صحته، لكن القدر كان يخبئ له مأساة تفوق الوصف.

حيث دخل العامل منزله في احدى الليالي بعد عناء يوم عمل شاق، ألقى بجسده فوق أقرب كرسي يلتقط انفاسه، ولاحظت عيناه انهماك زوجته في أعمال المنزل وإعداد الطعام، فجلس أمام التلفاز، منتظراً وجبة العشاء، وخلال ذلك سمع صوت رسالة على «الواتس أب» بهاتف زوجته، فدفعه فضوله لمشاهدتها، وبمطالعة الرسالة وجد نصها "وحشتيني..هاشوفك تاني امتى..كل حتة في جسمك واحشاني"، ألجمت الصدمة لسان "أمجد" وأخرسته المفاجأة فوقف متمسمراً في مكانه، وبمطالعة باقي المحادثات لم يجد إلا تلك الرسالة.

شعر الزوج بخفقان شديد في قلبه، وأخذ يسترجع مواقف لزوجته، التي كان يمررها بسلامة نية، منها إرتباكها لحظة دخوله عليها وهي تتكلم في الهاتف، والحرص على انهاء المكالمة بسرعة، نزولها كثيراً خارج المنزل، بحجة شراء مستلزمات لها، وتوصل لتفكيره لحقيقة واحدة.."تبقى أكيد بتخني".

تبدلت ملامح الصدمة لدى الزوج إلى غضب وكرامة مجروحة ورغبة في استجلاء الحقيقة، ومن ثم الانتقام، فنادى عليها وواجهها بنص الرسالة، فتلعثمت قليلاً وأجابت بعد أن ابتلعت ريقها، "دي صاحبتي"..ليرد "وجسمك هايوحش صاحبتك ليه يا فاجرة".. وأجابته الزوجة "والله ما بخونك ودي صاحبتي وبتهزر معايا".. مكر الأنثى هدأ من روع الزوج قليلاً قبل أن يستفيق مرة أخرى ويجيبها: "طب هاتي الرقم أتصل بيه واتأكد"، ليفاجأ بها تخطف الهاتف منه وتلقيه في حوض المطبخ الممتلئ بالمياه، متحججة بأنه سوف يفضحها وسط أقرانها.

كشف أمجد، الزوج المخدوع في إعترافاته أمام نيابة المقطم المصرية، عن أنه فور مطالعة ما فعلته زوجته بالهاتف، أيقن تماماً بخيانتها له، وانهال عليها باللكمات والصفعات على وجهها، فاستلًت سكين المطبخ وطعنته في ذراعه، فأنتزعها منها وانهال عليها بالطعنات، قبل أن "يجز" عنقها، جزاء ما اقترفته في حقه من خيانة مقابل اخلاصه لها.

وأضاف الزوج أمام رجال النيابة:" كنت أعمل ساعات طويلة كل يوم لأوفر لها لقمة العيش وتوفير متطلبات ابنتنا، ولم أقصر معها يوما، لكنها فضلت الخيانة عن ارضاء زوجها، واتبعت الشيطان الذي ضيعها في النهاية".

وتابع المتهم:" مش ندمان لكن ما يؤلمني أن ابنتي سوف تعير بأمها، وسط اقرانها وستبقي خطيئة أمها وصمة تهدد مستقبلها"، مختتما "إلا الشرف يا بيه ما يتعوضش" و"موتها شفى غليلي".

بداية الواقعة بدأت بورود بلاغ لقسم شرطة المقطم من الأهالي يفيد سماعهم صوت صرخات واستغاثة من جارتهم "تهاني.م"، وبالانتقال والفحص تبين مقتلها بـ12 طعنة في الصدر ومنطقة البطن، وجرح ذبحي بالرقبة، وجلوس زوجها "أمجد.ص"، بجوارها وإعترافه بقتلها لخيانتها له واكتشاف خيانتها عن طريق مشاهدة رسالة تأكد خيانتها على هاتفها، وإتلافها للهاتف لطمس الحقيقة.

تم تحرير المحضر اللازم وبإحالته للنيابة أمرت بحبسه 4 ايام على ذمة التحقيقات.