آخر الأخبار
  الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء   هام لجميع منتسبي ومتقاعدي الأمن العام   "قهوة الشارع".. عقوبات تصل لحد الاغلاق للمحلات المخالفة   "زين" تحصد 3 جوائز في قطاعات التكنولوجيا المالية والخدمات الرقمية وحلول قطاع المشاريع والأعمال   الأمانة تعلن حالة الطوارئ المتوسطة بسبب الحالة الجوية   الجيش يفتح باب التجنيد -رابط التقديم   عمان الأهلية تشارك بالمؤتمر الأردني الدولي التاسع للهندسة المدنية   الملك يعلن افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الــ20   هام للأردنيين .. تصرف قد يغرمك ٥٠٠ دينار   القبض على 36 مطلوبًا وتاجرًا للمخدرات من بينهم 5 مصنفين بالخطرين   “الأمانة" تطمئن الأردنيين: لا تغيير على أسعار القبور   الأميرة غيداء طلال تنعى الناشط الأردني أيمن العلي   وفاة الناشط أيمن العلي "ملك جمال الاردن" بعد صراع مع مرض السرطان   اقتراب سُحب ماطرة من شمال المملكة وفرص الأمطار بالمناطق الوسطى

حدث في الاردن ..قسوة زوجة أب تسرق براءة طفليه وترميهما في الشارع

{clean_title}

أطفال خلعوا عباءة الطفولة مرغمين، وقد وجدوا انفسهم ضحايا "التفكك الاسري" الذي حط بهم كمتسولين بين عجلات المركبات على الاشارات الضوئية، وفي الشوارع والأزقة، يبحثون عن لقمة العيش وسط قساوة الحياة ومرارتها.

ظاهرة التفكك الاسري واقع قائم لا بد ان نعترف ازاءه بأنه ظاهرة تهدد مصير آلآف الاطفال ممن عايشوا انفصال ذويهم، وكانوا الضحية الأولى بامتياز.

ومن ضحايا التفكك الأسري في الأردن، طفلان شقيقان يبلغان من العمر 12 - 14 عاماً انفصل والديهما بعد زواج دام لسنوات بسبب مشاكل اسرية كانت سبباً في تفكك هذه الاسرة.

القصة كما سردها الناطق الاعلامي في وزارة التنمية الاجتماعية فواز الرطروط ، بطلاها طفلان شقيقان انفصل والديهما عن بعضهما، ليتزوج الاب لاحقا من سيدة اخرى، ليجد الطفلان انفسهما تحت وصاية اب مشغول، وزوجة اب لا تُشبه امهما في رعايتها او حنانها.

في السنوات الاولى من حياتهما مع زوجة الاب، وفقاً للرطروط، كانت لا بأس بها، الى ان رزق الله الزوجة باولاد، حينها بدأت حياة الطفلين بالانهيار نتيجة معاملة زوجة ابيهما السيئة معهما، والتي كان اولها اخراجهما من مدرستهما ودفعهما الى الشارع بهدف التسول، وبعلم ابيهما الذي لم يحرك ساكناً.

الطفلان اكملا حياتهما على هذه الشاكلة، يخرجان صباحاً الى الطرقات والازقة يتسولون المارة، حتى انقضاء ساعات النهار، والعودة ليلاً ليضعا ما تم جمعه في يد زوجة ابيهما "الظالمة"، في حين كان تخص اولادها بكامل الرعاية والترفيه على حساب ما يحمعه ابنا زوجها من التسول.

وبين الرطروط خلال سرده القصة ، ان مكافحة التسول وخلال حملاتها المتواصلة قبيل شهر رمضان الماضي تمكنت من ضبط عدد من المتسولين ومن بينهم احد الاطفال المشار اليهما، والذي تم وضعه مع باقي المتسولين الصغار في احد دور الرعاية، ليتلقى الرعاية والتأهيل، وليستعيد جزء من حياته الطفولية التي حرم منها وسط متابعة واعادة تاهيل من قبل العاملين في وزارة التنمية.

ويتابع الرطروط "ويصدف ان يقوم الشقيق الأخر بزيارة شقيقه في دار الرعاية للاطمئنان عليه، ليُقنعه الأخير بالانضمام اليه في دار الرعياية حرصا على حياته، ونشله من عالم التسول وبذات الوقت لتخليصه من ظلم زوجة ابيه، وهذا ما حصل، حيث قام بتسليم نفسه الى وزارة التنمية وسرده قصته بالكامل، التي بدورها باشرت اجراءات ايداعه بالدار التي يقطن بها شقيقه.