
فتاة لم تتعد الثمانية عشر من عمرها، يخيل إليك من الوهلة الأولى أنها طفلة لم تنه العشر سنوات الأولى في عمرها، اختفت منها كل معالم الأنوثة ومكبلة من رقبتها ويديها بجنازير ضخمة. تجلس بمفردها في "حبس انفرادي"، حجرة ضيقة لم تتعد مساحتها بضعة أمتار، وتعيش بلا طعام ولا شراب حتى تحولت إلى "هيكل عظمي يجاهد ليواري نفسه بما تبقى من لحم"، وتتعرض يوميًا لشتى أنواع العذاب، أقلها هو قص شعرها.
حدثت هذه القصة المأسوية في قرية أولاد سالم في محافظة سوهاج المصرية، حيث تجردت ربة منزل من كل مشاعر الرحمة، لتعذب فتاة كل ذنبها أنها ابنة زوجها من زوجته الأولى.
الصدفة وحدها قادت رجال المباحث إلى اكتشاف الواقعة عندما ذهبوا للقبض إلى والدها الذي يعمل سائقا، لتنفيذ 5 أحكام قضائية صادرة ضده غيابيا، وفي هذه اللحظة وأثناء اقتياده لديوان المركز، سمع ضباط المباحث صوت استغاثة من داخل المنزل، وبإرشاد المتهم كانت الصدمة حينما وجد رجال المباحث فتاة مكبلة بالسلاسل من رقبتها ويديها وتظهر عليها جروحا في حالة تعفن.

أجواء شتوية قاسية في تبوك والثلوج تكسو قمم جبل اللوز
تحذير برلماني إماراتي من تأخر الزواج
لوحات جديدة لهذه الفئة من المركبات في دبي
عرض سعودي خيالي لشراء برشلونة .. تفاصيل معقدة لصفقة استحواذ ضخمة
الإمارات تسمح للأسر المقيمة وللنساء المقيمات بحضانة الأطفال مجهولي النسب
3.9 مليون ريال تبرعات باقل من 24 ساعة لبناء مسجد (أبو مرداع)
هل تخطط روسيا لمهاجمة أوروبا؟.. بوتين يجيب
كم يحتاج المشجع العربي من المال لحضور مباريات كأس العالم؟