حدث في الرصيفة .. "شريف" حاول فض مشاجره بين اخيه وشخص اخر لكنه قُتل ..!
ادت مشاجره بين طرفين يدعى الاول منهم (علاء /الجاني)و (محمود/شقيق المغدور)وهم من ابناء حي الرشيد التابع لبلدية الرصيفه الى مقتل الاربعيني(شريف)،حيث يقول شاهد عيان وقعت الجريمه بالقرب من منزله ويدعى (محمد صابر)وهو صديق للعائلتين:أنه في يوم الاربعاء قبل الماضي وقعت مشاده كلاميه بين علاء ومحمود تعود اسبابها ان شقيق المغدور محمود كان يتحدث بالهاتف امام محل الجاني علاء وكان يصرخ ويتلفظ بالفاظ نابيه بذئيه ثم تطور الامر وبداء بسب الذات الالهيه،وتدخل علاء/الجاني وطلب منه ان يكف عن سب الذات الالهيه ويتوقف عن التلفظ بالفاظ بذيئه لكن محمود رفض ذلك.
ونتيجة استمرار محمود بالسب والشتم حدثت مشاده كلاميه بين الطرفين وتحولت بسرعه الى عراك بالايدي،فقام علاء/الجاني باستخدام سلاح ناري واطلق العيارات الناريه بالهواء وبشكل عشوائي.
وعندما سمع شريف/المغدور صوت الرصاص خرج من منزله لحمايه اخيه من الرصاص الطائش وفض النزاع بين الطرفين،واثناء محاولته فض النزاع كان علاء/لايزال يطلق العيارات الناريه بالهواء اصابت شريف/المغدور احدى الرصاصات الطائشه في خاصرته ادت الى وفاته على الفور ،في حين ان والد شريف/المغدور تلقى ايضا رصاصه طائشه بكتفه.
محمد يقول ان المغدور شريف البالغ من العمر 41 عاما ولديه ثلاثة من الاولاد وبنت واحدة، حيث يقول محمد ان شريف يتصف بالاخلاق الحميدة والصلاة والادب العالي وهذه ليست شهادته فحسب وانما شهادة جيرانه واقاربه واصدقائه.
واضاف محمد ان اهل المقتول (شريف) قاموا بالخروج من منازلهم ليشعلوا النيران في مركبة الجاني (علاء) ومنزلهم لكن الاجهزة الامنية قامت بتطويق المنطقة باكملها ومنعت الاشخاص من الدخول الى المنطقة، حيث قاموا باخذ عطوة امنية لمدة ثلاثة ايام من وقوع جريمة القتل بان لا يقتربوا منهم بعد عملية اشعال النيران والتهديدات من قبل اقارب واهل المغدور (شريف).
ويقول محمد بانه ايضا هناك عطوة عشائرية بين الطرفين في المنطقة حيث يقول محمد انه يجب على الشخص ان يمتلك ضبط النفس بالدرجة الاولى وعلى الاهل ايضا يجب ان يضبطوا ابناءهم وتوجيههم الى التوجيه السليم، حيث ظاهرة (الاسلحة) اصبحت تشكل مشكلة كبيرة في مجتمعنا حيث يجب ان تنقرض نهائيا، ويجب ان يكون هناك قانون رادع للحد من الجرائم في المملكة الاردنية الهاشمية.