آخر الأخبار
  مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية   ثلاثيني يطلق النار على طليقته وابنته ثم يقتل نفسه في إربد   للمقبلين على الزواج.. إليكم أسعار الذهب في الأردن الخميس   تكميلية التوجيهي اليوم .. والنتائج مطلع شباط

حاول أن يتعالج بالحجامة. ولكن النتيجة كانت كارثة!

{clean_title}

كان لي لين من مقاطعة شينغ دو في الصين، يعاني من مشكلة مؤلمة : الرجل البالغ من العمر 63 سنة، لا يستطيع أن يحرك كتفه، بينما هو في العادة يتمتع بالمرونة. سبب هذه الإعاقة هو التهاب في الكتف. اختار لي نوعاً من العلاج بالطب الشرقي القديم، شعبياً جداً في بلده، لكي يتعالج : إنه الحجامة. لم يذهب إلى معالج بالعلاج الطبيعي بل لجأ إلى مدلك تقليدي من أجل أن يعالجه. لكن قراره سرعان ما تحول إلى كارثة عليه.

 

العلاج بالحجامة يرتكز على تسخين أكواب زجاجية ثم وضعها على الجلد. تشفط الأكواب الجلد بفضل الحرارة. هذه الطريقة المشابهة للعلاجات الصينية الأخرى مثل الوخز بالإبر أو الضغط بالأصابع، تحفز الغدد اللمفاوية والدورة الدموية، مع زيادة "تدفق الطاقة" (Qi باللغة الصينية ) في الجسم.

لكن المعالج الذي اهتم بعلاج لي لم يوله عنايته، وبعد عدة جلسات، بدأت البثور بالظهور على ظهر مريضه. شعر لي بالإحباط فترك امرأته تفقأ البثور بإبرة لكن التقرحات سرعان ما التهبت. بدل أن يتخلص من مشكلة كتفه، أخذ لي يعانى من تقرحات متقيحة ودائرية على ظهره. وأحس أن حياته أصبحت بخطر فأوقف العلاج فوراً. وتوجه إلى المستشفى.

 

لم يصدق الأطباء عيونهم وهم يفحصونه. يبدو أن معالج لي ترك أكواب الحجامة وقتاً طويلاً ودائماً في نفس المكان، وهذا يمكن أن يؤدي إلى حروق خطيرة. بدأت تقرحات لي تلتئم بفضل الأدوية التي وصفها له الأطباء وهو الآن على طريق الشفاء. ما عدا كتفه التي ما زالت تؤلمه. سيفكر لي كثيراً في المستقبل قبل أن يولي ثقته لمعالجه.

 

تنتشر العلاجات البديلة وتصبح شعبية أكثر فأكثر. وإذا كان هذا يساعد الناس، فلِم لا؟ ولكن يجب دائماً أن نتأكد من المخاطر قبل أن نبدأ هكذا علاج. صور الحروق في ظهر لي إنذار لنا لكي لا نضع صحتنا في أيدي أيٍ كان.