تناولت مواقع انباء مغربية قصة الشابة "حفيظة" التي تعاني من حالة صحية صعبة.
الفتاة حفيظة القورع 28 سنة، تتمنى أن تقف على رجليها ولو مرة في حياتها، بل إنها تأمل أن يتوقف الألم الفظيع الذي لم يبرحها منذ أن كانت في سنتها الأولى بالدنيا. تقول حفيضة " أنها تتناول يوميا عقاقير ليس لعلاج حالتها، ولكن فقط لتسكين الألم الذي صار جزءا من حياتها اليومية.
رجلا حفيظة نحيفتان جدا، وقدماها ينزفان قيحا ودودا، بسبب مرض ليست لها القدرة على علاجه.. تقول حفيظة في تصريحها إنها توجهت إلى المستشفى أثناء إحساسها بالألم في قدميها، ليخبروها بأن هناك ميكروب في الكريات البيضاء، هو من تسبب في مرضها بهذه الطريقة، وصارت على هذه الحال طيلة 27 سنة مضت، حيث صارت تكتفي بالتوجه إلى المستشفى حين يشتد الألم، ليعملوا على تنظيف قدميها من القيح والدود الذي صار ينهشها وهي تنظر بعينيها.
الحالة الاجتماعية الصعبة، نظرا لتخلي والدها عن عائلتها وهي في سن السابعة، زادت من تفاقم وضعها الصحي، بالإضافة إلى مرض والدتها بمرض السرطان، وهو ما نقص من تحركات الأم التي كانت لاهم لها سوى صحة طفلتها التي تراها تذبل أمامها دون أن تتمكن من فعل شيء.
وأرغمت حفيظة على ترك الدراسة وهي في المستوى السابع إعدادي، بعد إصابة والدتها بمرض السرطان، لتقتسم غرفة مع إخوانها الصغار في انتظار المجهول.