آخر الأخبار
  ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"   بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية .. رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء الياباني   الاردن .. زيادة كشفية الطبيب العام بنسبة 100% وزيادة كشفية طبيب الاختصاص بنسبة 50% .. تفاصيل   بيان صادر عن "وزارة التنمية الاجتماعية"   الذكرى الـ89 لميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال   الحكومة تسدد 3 مليار دينار من ديونها في 9 أشهر   الأمير الحسن ينقل رسالة من جلالة الملك لرئيس الوزراء الياباني

قصة شابة غزا الدود جسدها بعدما عجزت عن توفير ثمن الدواء

{clean_title}

تناولت مواقع انباء مغربية قصة الشابة "حفيظة" التي تعاني من حالة صحية صعبة.

الفتاة حفيظة القورع 28 سنة، تتمنى أن تقف على رجليها ولو مرة في حياتها، بل إنها تأمل أن يتوقف الألم الفظيع الذي لم يبرحها منذ أن كانت في سنتها الأولى بالدنيا. تقول حفيضة " أنها تتناول يوميا عقاقير ليس لعلاج حالتها، ولكن فقط لتسكين الألم الذي صار جزءا من حياتها اليومية.

رجلا حفيظة نحيفتان جدا، وقدماها ينزفان قيحا ودودا، بسبب مرض ليست لها القدرة على علاجه.. تقول حفيظة في تصريحها إنها توجهت إلى المستشفى أثناء إحساسها بالألم في قدميها، ليخبروها بأن هناك ميكروب في الكريات البيضاء، هو من تسبب في مرضها بهذه الطريقة، وصارت على هذه الحال طيلة 27 سنة مضت، حيث صارت تكتفي بالتوجه إلى المستشفى حين يشتد الألم، ليعملوا على تنظيف قدميها من القيح والدود الذي صار ينهشها وهي تنظر بعينيها.

الحالة الاجتماعية الصعبة، نظرا لتخلي والدها عن عائلتها وهي في سن السابعة، زادت من تفاقم وضعها الصحي، بالإضافة إلى مرض والدتها بمرض السرطان، وهو ما نقص من تحركات الأم التي كانت لاهم لها سوى صحة طفلتها التي تراها تذبل أمامها دون أن تتمكن من فعل شيء.

وأرغمت حفيظة على ترك الدراسة وهي في المستوى السابع إعدادي، بعد إصابة والدتها بمرض السرطان، لتقتسم غرفة مع إخوانها الصغار في انتظار المجهول.