انتشر في الآونة الاخيرة استخدام مواقع التواصل الإجتماعي والفيس بوك، وأصبح يستخد لتبادل الأخبار مع الأصدقاء والمعارف.
وعلى الرغم من ان معظم مستخدمي الفيسبوك لديهم قدراً مناسباً من التعليم والثقافة التي تقيهم من الوقوع تحت براثن النصابين وضعاف النفوس إلا ان غالباً ما يضرب المستخدمين بكل تلك النصائح عرض الحائط ويقومون بنشر كافة تفاصيل حياتهم وصورهم الشخصية وصور العائلة مما يجعل حياتهم كتاباً مفتوح امام الجميع وهذا ما لا يرتضيه العقل او الدين.
وتدور الأحداث حول شابة استرالية شعرت بسعادة غامرة عندما كانت حامل للمرة الأولى في عام 2014م، فقامت بإلتقاط العديد من الصور الخاصة لنفسها والتي تظهر الحمل وقامت بنشر هذه الصور على صفحتها الخاصة على الفيسبوك ومشاركتها للأصدقاء والمعارف.
ولكن لم تنتهِ القصة بنشر الصور ومشاهدة الأصدقاء، فقد توصلت ميغ إيرلند اليوم وبعد مرور عامين على قيامها بنشر الصور أن بعض الزملاء والأصدقاء قد وجدوا العديد من هذه الصور على أحد اكبر المواقع الإباحية، حيث قام أحد الأشخاص بنسخ صورها وهي حامل ومشاركتها في الأفلام الإباحية، لوجود العديد من الرجال الراغبين في معاشرة النساء الحوامل.
وقامت الفتاة بنشر تجربتها المؤلمة عبر صفحتها الخاصة والتي تعلمت منها درساً ولكن بطريقة قاسية، وهي ألا تقوم بنشر صورها الخاصة او صور أسرتها لكي لا تكون فريسة سهلة لهؤلاء المرضى الذين لم يراعوا الخصوصية وقاموا بسرقة صورها.
وقد قامت بتوعية الأمهات عبر صفحتها وخاصة الحوامل منهن وطالبتهم بعدم نشر صورهم أو أي خصوصيات لهم على الفيسبوك، وأخبرتهم بقيام أحد المواقع بسرقة 15 صورة شخصية لها ونشرها بدون إذن منها مما تسبب بتدمير حياتها الشخصية.