آخر الأخبار
  مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية   ثلاثيني يطلق النار على طليقته وابنته ثم يقتل نفسه في إربد   للمقبلين على الزواج.. إليكم أسعار الذهب في الأردن الخميس   تكميلية التوجيهي اليوم .. والنتائج مطلع شباط   البلبيسي : الفيروس المنتشر حاليا في الاردن هو الإنفلونزا وليس كورونا

منعها والدها من أن تتزوج حب حياتها.. وبعد 60 سنة تلقت هذه الرسالة بالبريد!!

{clean_title}

في عام 1924، مايكل وحنة أحبا بعضهما بجنون لكن حنة كانت في السادسة عشر فقط ورفض أهلها أن يرتبط الشابان معاً. ومنذ ذلك الوقت لم يريا بعضهما أبداً.

إقرأ أيضا: سباق الدراجات الهوائية على المنحدرات ..

وفي الثمانينات من القرن الماضي، وجد رجل محفظة على الأرض، فتحها حتى يجد دليلاً عن صاحبها ويعيدها له ولكنه لم يجد فيها سوى رسالة، رسالة قديمة. قرأها عندئذ واكتشف أن هذه الرسالة موجهة إلى شخص اسمه مايكل وموقعة من امرأة اسمها حنة، وفي هذه الرسالة ترفض حنة طلب زواجه وتعلمه أنهما لن يستطيعا أن يلتقيا، الدليل الوحيد الذي وجده هو عنوان حنة مكتوباً خلف الرسالة... لكن الرسالة كانت تعود إلى سنة 1924.

إقرأ أيضا: كيف ردّ حسين الجسمي على استمرار ربطه بـالنحس؟

أثارت هذه القصة فضوله فانطلق عندها إلى هذا العنوان، ووجد هناك عنوان حنة الجديد فأرسل إليها نسخة من الرسالة بالبريد طالباً منها أن تخبره إذا كانت تعرف أين يستطيع أن يجد مايكل، وتلقى جواباً.

وما كان من حنة الا ان تدعوه لزيارتها حيث روت له قصة حبها مع مايك التي خنقت في مهدها وقالت له إنها لم تتلق أي خبر عنه أبداً، وطلبت منه أن يخبرها في حال وجده، حنة اصبحت الآن امرأة عجوز تعيش في دار عجزة مع الكثيرين ولم تنس أبداً مايكل. لقد تزوجت رجلاً آخر، أنجبت منه فتاة ولكن بقي مايكل الوحيد الذي سكن قلبها.

خرج الرجل من غرفتها متأثراً بقصتها ولكنه خائب الأمل لأنه لم يعرف أبداً أين سيجد مايكل، وصادف في الممر، بينما هو خارج، أحد العاملين في دار العجزة الذي تعرف على محفظة مايكل فوراً :" آه لقد وجدت محفظة مايكل ؟ شكراً لأنك أعدتها له، إنه يضيع أغراضه دائماً ! تستطيع أن تجده في الطابق السادس في غرفته !".

نعم ! كان مايكل وحنة يعيشان منذ سنوات في نفس المبنى بعيدين بضعة أمتار عن بعضهما بدون أن يعرفا، عندما وجدا بعضهما والتقيا أخيراً، بدا كأنهما لم يفترقا أبداً.

بعد بضعة أسابيع، تلقى الرجل الذي وحّد الحبيبين رسالة دعوة لحضور حفل زفاف، إنهما مايكل وحنة اللذان لم يعودا بحاجة لأخذ الإذن من أيٍ كان ليحبا بعضهما أخيراً.