آخر الأخبار
  تصريح صادر عن "الخارجية" بخصوص الأردنيين المتواجدين في لبنان   وزير الخارجية الأردني: اسرائيل تستمر في دفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية شاملة   إيقاف جميع رحلات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر   تحذير من تحويل لبنان لـ"غزة ثانية" .. والاحتلال يتوعد بتدمير ما بناه حزب الله خلال 20 عاماً   حكومة الاحتلال تصدق على إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء إسرائيل   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل الصوفي وشعبان والنجار   %18 منها تجسس .. 1582 حادث سيبراني في الأردن خلال الربع الثاني   نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة   مرسوم صادر عن الاسد بتشكيل حكومة جديدة برئاسة الجلالي   الوزيرة السابقة خلود السقاف: "سامحوني"   مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 964 ألف مسافر الشهر الماضي   الاردن: شاب باع 4 حبات "كبت" لرجل أمن بـ 10 دنانير .. والمحكمة تقرر سجنه 4 سنوات وتغريمه 4 آلاف دينار   رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا من عشيرة بني معروف   عصابة تتخصص بانتحال صفة موظفي شركات المحافظ الإلكترونية وتسرق أموال الاردنيين .. والامن العام يضبطهم   بهذا السعر بيعت اللوحة (4444-44) في الاردن!   لماذا تم تقليل عدد السور القرآنية بالمناهج الاردنية؟ هايل داود يوضح ويجيب ..   وزير التربية عزمي محافظة: حملة "مسيسة" تحاول التشويش وفيها دس وإفتراء!   بعد تصويرهم ونشر الفيديو .. "ادارة السير" تتخذ إجراء فوري بخصوص موكب أغلق الطريق بإربد   باحثون من عمان الأهلية ضمن أفضل 2 بالمئة من باحثي العالم   الحكومة الفلسطينية تثمن مبادرة أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني .. تعرف عليها

منعها والدها من أن تتزوج حب حياتها.. وبعد 60 سنة تلقت هذه الرسالة بالبريد!!

{clean_title}

في عام 1924، مايكل وحنة أحبا بعضهما بجنون لكن حنة كانت في السادسة عشر فقط ورفض أهلها أن يرتبط الشابان معاً. ومنذ ذلك الوقت لم يريا بعضهما أبداً.

إقرأ أيضا: سباق الدراجات الهوائية على المنحدرات ..

وفي الثمانينات من القرن الماضي، وجد رجل محفظة على الأرض، فتحها حتى يجد دليلاً عن صاحبها ويعيدها له ولكنه لم يجد فيها سوى رسالة، رسالة قديمة. قرأها عندئذ واكتشف أن هذه الرسالة موجهة إلى شخص اسمه مايكل وموقعة من امرأة اسمها حنة، وفي هذه الرسالة ترفض حنة طلب زواجه وتعلمه أنهما لن يستطيعا أن يلتقيا، الدليل الوحيد الذي وجده هو عنوان حنة مكتوباً خلف الرسالة... لكن الرسالة كانت تعود إلى سنة 1924.

إقرأ أيضا: كيف ردّ حسين الجسمي على استمرار ربطه بـالنحس؟

أثارت هذه القصة فضوله فانطلق عندها إلى هذا العنوان، ووجد هناك عنوان حنة الجديد فأرسل إليها نسخة من الرسالة بالبريد طالباً منها أن تخبره إذا كانت تعرف أين يستطيع أن يجد مايكل، وتلقى جواباً.

وما كان من حنة الا ان تدعوه لزيارتها حيث روت له قصة حبها مع مايك التي خنقت في مهدها وقالت له إنها لم تتلق أي خبر عنه أبداً، وطلبت منه أن يخبرها في حال وجده، حنة اصبحت الآن امرأة عجوز تعيش في دار عجزة مع الكثيرين ولم تنس أبداً مايكل. لقد تزوجت رجلاً آخر، أنجبت منه فتاة ولكن بقي مايكل الوحيد الذي سكن قلبها.

خرج الرجل من غرفتها متأثراً بقصتها ولكنه خائب الأمل لأنه لم يعرف أبداً أين سيجد مايكل، وصادف في الممر، بينما هو خارج، أحد العاملين في دار العجزة الذي تعرف على محفظة مايكل فوراً :" آه لقد وجدت محفظة مايكل ؟ شكراً لأنك أعدتها له، إنه يضيع أغراضه دائماً ! تستطيع أن تجده في الطابق السادس في غرفته !".

نعم ! كان مايكل وحنة يعيشان منذ سنوات في نفس المبنى بعيدين بضعة أمتار عن بعضهما بدون أن يعرفا، عندما وجدا بعضهما والتقيا أخيراً، بدا كأنهما لم يفترقا أبداً.

بعد بضعة أسابيع، تلقى الرجل الذي وحّد الحبيبين رسالة دعوة لحضور حفل زفاف، إنهما مايكل وحنة اللذان لم يعودا بحاجة لأخذ الإذن من أيٍ كان ليحبا بعضهما أخيراً.