براءة رجال الامن المتهمون في التسبب بوفاة النزيل سلطان الخطاطبه
برأت محكمة الشرطة 6 من افراد الامن العام وهم ضابط في ادارة مكافحة المخدرات برتبة نقيب، 5 من زملائه على خلفية وفاة النزيل سلطان الخطاطبة البالغ من العمر 33 عاماً والذي توفي في مركز اصلاح وتأهيل الجويده.
وكانت تهم 'التعذيب' تلاحق رجال الأمن بعد وفاة الخطاطبه الذي اوقف في 7 اذار لعام 2013 من قبل دورية من مرتب مكافحة المخدرات في عجلون بعد الاشتباه بتعاطيه مواد مخدره.
وكان تقرير الطب الشرعي اثبت وجود آثار تعذيب على جثة النزيل المتوفى الخطاطبة، لكنه لم يربط بين سبب الوفاة وهذه العلامات، حيث فسر سبب الوفاة بـ 'تعاضد عضلة القلب ونزف عنكبوتية الدماغ'، واثبتت التحقيقات ذلك نتيجة سقوطه داخل مركز التوقيف.
وكان التقرير قد اشار لوجود اثار تعذيب على معصمي يدي الخطاطبة وقدميه، حيث كان القيد كان مغلقا بشكل محكم وعظام يديه واضحة اضافة الى الضرب وسحجات حول العين.
واصدرت مديرية الامن العام بيانا حينها قالت فيه ان المتوفي ضرب رأسه بشبك حديدي داخل السجن ، ونقل على اثرها للمستشفى حيث فارق الحياة نتيجة نزيف بالدماغ .
يذكر ان قانون العقوبات يعاقب بالحبس من 3 اشهر الى 3 سنوات، و اذا افضت اعمال العنف والشدة هذه الى مرض او جرح كانت العقوبة من 6 اشهر الى 3 سنوات ما لم تستلزم تلك الاعمال العقوبة الاشد.