ناشدت السيدة ' ام سيف ' جلالة الملك عبدالله بن الحسين بانقاذ عائلتها بعدما تشردت بسببب الديون وسجن زوجها ووضع اطفالها في دار الأيتام.
وفي التفاصيل التي روتها ام سيف حيث قالت بأنها كانت وعائلتها تعيشان في اسرة مستقرة ومتماسكة الى حدٍ بعيد إلى ان تغيرت ظروف زوجها المادية فأُرغم على الاستدانة مما أسفرعن تدهور امورهم المعيشية زصارت من سئ إلى أسواء ، الامر الذي دفع عائلة الزوجة( أم سيف) على اجبارها لمغادرة المنزل وتطليقها من زوجها وشريك حياتها و والد أطفالها وذلك دون رغبة منها.
واضافت ام سيف أنه وبعد فترة من مغادرتها المنزل تم سجن زوجها على خلفية الدين الذي كان قد وقع عليه بشيكات تبلغ قيمتها الفي دينار ، ولسوء احوال عائلته (الزوج) قاموا بوضع الاطفال في دار للأيتام ، وهو الامر الذي علمت به صدفة عندما شاهدتهم في احضان جلالة الملك عبدالله خلال زيارته لهم على شاشة التلفزيون الاردني .
وفي ذات السياق أكدت ام سيف انها تواصلت معهم مرة واحدة على الهاتف منذ شهور من دون أن تلتقي بهم وجهاً لوجه ، حيث انقطعت اخبارهم لرفض الدار السماح لها بمكالمتهم الا بحصولها على تصريح من وزارة التنمية الاجتماعية، الامر الذي زاد من صعوبة الأمر عليها وخصوصاً أنها ممنوعة من عائلتها من زيارتهم او التواصل معهم ايضاً.
ام سيف وهي تنحب وتبكي على وضعها ووضع عائلتها إذ تناشد جلالة الملك وكل الاردنيين ليتدخلوا في لمَِ شمل عائلتها هي وزوجها وأطفالها مؤكدة على أن كل يوم يمر من دون اولادها هو موت للحياة بداخلها ، منهية حديثا قائلة بالحرف الواحد: أتمنى أن أحضنهم كما حضنهم جلالة الملك.