آخر الأخبار
  مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية   ثلاثيني يطلق النار على طليقته وابنته ثم يقتل نفسه في إربد   للمقبلين على الزواج.. إليكم أسعار الذهب في الأردن الخميس   تكميلية التوجيهي اليوم .. والنتائج مطلع شباط   البلبيسي : الفيروس المنتشر حاليا في الاردن هو الإنفلونزا وليس كورونا

بينما كان أبواه يحتضران في المستشفى، التقط ابنهما هذه الصورة. ما فعله لا يقدر بثمن بالنسبة لأمه !

{clean_title}
كريس ميني، شاب كندي عمره 21 سنة، استدعي إلى المستشفى بسرعة ليعاين أحد أكثر المشاهد مأساوية في الحياة : أبوه وأمه كلاهما يحتضران. أبوه، جيم (58 سنة) وأمه سيندي دخلا المستشفى بفارق يوم بينهما.

جيم في المرحلة الأخيرة من سرطان الرئة. نقل في بداية الشهر إلى المستشفى في حالة طارئة. في اليوم التالي، أصيبت زوجته سيندي بذبحة قلبية. ونقلت بحالة غيبوبة إلى نفس الغرفة في المستشفى مع زوجها.

عندما علم جيم بما حدث لامرأته، أجهش بالبكاء. لكن بسبب كل الأنابيب الموصولة إلى حنجرته، كان من المستحيل أن يتكلم. لذلك أخذ يتواصل مع عائلته عن طريق الكتابة.

كان جيم يعرف أنه يموت. لكنه لم يكن يريد أن يرحل من هذا العالم بدون أن يقول وداعاً لزوجته الحنونة، حتى ولو كانت سيندي في غيبوبة ولا تستطيع أن تراه.

لهذا دفع فريق التمريض في المستشفى سرير سيندي إلى جانبه ليستطيع أن يمسك بيدها. إنها طريقته في قول : وداعاً !

أراد كريس أن يصور هذه اللحظة الحميمة المفعمة بالحب والإخلاص. قال " لن يرحل أبي إذا لم تسنح له الفرصة لوداع أمي ".

استيقظت سيندي من الغيبوبة بعد بضعة ساعات من وفاة زوجها. حزنت بشدة لخبر موته، لكن ما عزاها في مرحلة حدادها أنها علمت أنهما قاما بوداع بعضهما.

خرجت سيندي أخيراً من المستشفى وتعافت من أثر الذبحة ومن أثر موت زوجها. إنها مهدودة الحيل لفراق زوجها، لكن هذه الصورة تذكرها أن حبهما أقوى من كل شيء وسترافقها فيما بقي من عمرها.