بعد انتشار لعبة البوكيمون في دول العالم ومنها الاردن وتزايد عدد المدمنين على هذه اللعبة التي ما زالت بين فئة تبين انها مجرد لعبة وفئة اخرى تبين خطورتها على الفرد والمجتمع .
وانتشرت البوكيمون في فترة بسيطة واخدت تسيطر على عقول الشباب والاطفال حيث تعتمد اللعبة على الخلط بين الواقع والخيال؛ حيث يطلب من اللاعب مطاردة مخلوقات البوكيمون باستخدام كاميرا الهاتف، عبر تحديد مواقعها بين الأماكن العامة والخاصة التي يتواجد فيها اللاعب.
اما في الاردن فقد تم رصد لحالات منتشرة لبعض الشباب تشير الى بدء الادمان على هذه اللعبة ومن هذه الحالات ،رصد بعض المواطنين احد الشباب بمسجد للبحث عن البوكيمون واخرون منشغلون بالهواتف لحد الهوس اثناء المشي .
اما الحالات الاخرى فقد تم رصد لصفحات عبر الفيس بوك تعمل على انشاء ايفنت للشباب في بعض المناطق للبحث وصيد البوكيمون واخذ ذلك تفاعل كبيرمن الشباب مع هذا الايفنت وتسميه البعض لذلك 'نقص في العقل ' نتيجة الانصياع وراء لعبة لهذا الحد .
دراسات واراء عديدة بين مؤيد لهذه اللعبة وان لها جانب ايجابي والاخريبين خطورتها وعواقبها الشديدة فهناك دراسة نشرت في احدى الصحف أن من فوائد لعبة بوكيمون غو أنها تُناسب اولئك الذين يعانون من الإكتئاب أو اضطراب المزاج، فالتطبيق يحفزهم على النشاط، والعمل على مزيد من النشاط البدني.
الدكتور احمد عبد الخالق اختصاصي في الطب النفسي اكد مضار هذه اللعبه عن غيرها من تطبيقات الهاتف الاخرى نظرا لان الفرد سيصبح يعيش في عالم افتراضي وادمان كبير على هذه اللعبة .
واضاف الى انها ستعمل على تدني مستوى الثقافة العامة للافراد والشباب لانشغاله طوال الوقت بها مشيرا الى انه سيصرف مجهود فكري ونفسي وبدني ومادي كبير على هذه اللعبة ،محذرا من تزايد اثارها السلبية على المدى البعيد .
اما في مصر فقد شنت الأجهزة التنفيذية والأمنية والمؤسسات الدينية في مصر هجوما حادا على لعبة 'بوكيمون جو' واعتبرتها شركا بالله ، وحذرت من أنها تخالف الشريعة الإسلامية، وتمثل تهديدا خطيرا للأمن القومي للبلاد!.