منفذ اعتداء مخابرات البقعة استند لفتوى من داعش
قررت محكمة أمن الدولة رفع جلسة محاكمة الإرهابي الذي هاجم مكتب المخابرات العامة في مخيم البقعة، وأسفر عن استشهاد خمسة من مرتبات المخابرات العامة يوم الأول من رمضان الماضي، ومتهم آخر باع الإرهابي السلاح، إلى منتصف الأسبوع المقبل لأخذ إفادات وكيلي الدفاع والاستماع إليها، بحسب نائب عام المحكمة، العميد القاضي العسكري زياد العدوان.
وقال العدوان في تصريح، اليوم الخميس، إن المتهم الأول الرئيس 'وجهت له تهمة القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان والقيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة اتوماتيكة خلافا لأحكام قانون منع الإرهاب، فيما وجهت للمتهم الثاني تهمة بيع أسلحة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع خلافا لأحكام قانون منع الإرهاب'.
وبين العدوان أن رئيس هيئة المحكمة تأكد من وجود وهوية المتهمين الاثنين، وتلا عليهما لائحة الاتهام، ووجه لكل منهم سؤال 'مذنب أم غير مذنب' فأجاب المتهمان بأنهما 'غير مذنبين'، واستمعت لجميع شهود النيابة العامة وعددهم 12، فيما وكلت عن المتهم الأول المحامي بشير العقيلي كون تهمته في حال ثبوتها تصل عقوبتها إلى الإعدام، وأمهلت وكيلي الدفاع عن المتهمين الاثنين إلى الجلسة المقبلة لتقديم إفاداتهما الدفاعية.
ووفق ما ذكر العقيلي ، فإن المتهم الأول قام بشراء مسدس من المتهم الثاني في شهر شباط (فبراير) الماضي، مستندا في عمليته الإرهابية التي نفذها إلى فتوى أطلقها الناطق الإعلامي باسم تنظيم داعش الإرهابي، أبو محمد العدناني، بتنفيذ عمليات خلال شهر رمضان، حيث خطط لتنفيذ العملية وتوجه بعد صلاة الفجر مباشرة إلى مبنى المخابرات، وأقدم على إطلاق النار على الحارس وأخذ سلاحه قبل الدخول إلى المبنى وإطلاق النار على باقي الشهداء ومن ثم الفرار.