هناك أسئلة كثيرة تخطر في بال المرء ولا يجد لها أجوبة وهنا 3 أسئلة محيرة مع أجوبتها:
لماذا لا تشعر العيون بالبرد؟
العيون لا يمكن أن تشعر بالبرد أبدا لأنها لا تحتوي على نهايات عصبية تحس بالبرد.
لماذا لا يجب النوم أمام المرآة؟
رغم أن المرآة ذات فوائد كثيرة إلا أنها تخفي الكثير من المخاطر، حيث تقول الأسطورة أن المرآة لا تعكس ما يوجد أمامها فقط وإنما تخفي في طبقاتها عالما موازيا وغامضا، وأن هذا العالم المختلف يضم الكثير من المخلوقات، إضافة إلى وجود طاقة كبيرة في المرآة نفسها. واعتمادا على هذه الأسطورة يتم الترويج للكثير من التصورات بشأن المرآة، ومن بينها أن النوم أمام المرآة يرجع على النائم بالشر والفشل وأكثر من ذلك يهدد قواه الروحية.
في حين تقول الخرافة في أوروبا، إن المرآة يمكنها أن تجذب روح النائم في الليل إلى ذلك العالم الموازي، فحسب معتقد آخر فإن الروح البشرية تغادر الجسد أثناء النوم وتغادر إلى أماكن بعيدة كل البعد عن الجسد الذي لا يستيقظ قبل أن تعود له الروح. وحسب هذه الاعتقادات فإن المرآة تمتص الطاقة من الشخص النائم أمامها، لأن الشخص النائم يكون في حالة ضعف كبير. ويقول اعتقاد آخر إن النوم أمام المرآة يجعلها تعكس زوايا السرير، وهو الأمر الذي يؤدي لتعرض الإنسان إلى فشل في حياته اليومية والخيانة الزوجية. ويقولون كذلك بأنه لا يجب أن ينام الزوجان أمام المرآة على سريرين مختلفين لأن ذلك يضاعف الضرر بالنسبة لهما أكثر من النوم على سرير واحد.
لماذا يشعر الإنسان أحيانا أنه عاش الموقف من قبل (حالة Déjà vu)؟
وهم سبق الرؤية أو ديجا فو Déjà vu أو ديجافو كلمة فرنسية تعني "شوهد من قبل"، في إشارة إلى ظاهرة أُطلق عليها هذا الاسم من قبل العالم إيميل بويرك في كتابه مستقبل علم النفس. ويقسمها بعض علماء النفس إلى ثلاثة أنواع: déjà vécu "تم رؤيته سابقا"، و déjà senti "تم الشعور به سابقاً" و déjà visité" تم زيارته سابقا.
وDéjà vu هو الشعور الذي يشعر به الفرد بأنه رأى أو عاش الموقف الحاضر من قبل. يلازم هذه الظاهرة شعور بالمعرفة المسبقة وشعور بـ"الرهبة" و"الغرابة" أو ما سماه عالم النفس فرويد بـ"الأمر الخارق للطبيعة". التجربة السابقة التي يهيأ لنا بأننا عشناها عادة ما تكون زارتنا في أحد أحلامنا. ولكن في بعض الحالات ثبتت بأن فعلا ما نشعر بأنه موقف سابق قد كان حقيقة ووقع في الماضي والآن يعاد.