اقدم شاب عشريني في ليلة 29 من شهر رمضان على الاعتداء جنسياً على طفل يبلغ من العمر عامين داخل دورات المياه لأحد المساجد في احدى محافظات الوسط وذلك بهتك عرضه وفق ما افاد به ذوي الطفل .
وفي التفاصيل ، قال والد الطفل في حديثه : ان ابنه كان يلهو في حديقة منزله ثم دعاه الشاب الى مرافقته آداء الصلاة في المسجد القريب فوافق الطفل على ذلك ورافقه الى المسجد ، وما ان دخلا دورة المياه بحجة الوضوء حتى قام الجاني بادخاله الى احدى الحمامات وقام بضربه بقوة وارغمه على نزع بنطاله و بدأ بالاعتداء عليه .
و اضاف والد الطفل ان هناك درساً في المسجد كان يقام وقتها وقد سمع احد الجيران اثناء قراءته للقرآن محاولات صراخ الطفل وتنبه لوجود امر غير طبيعي ، وكان هناك احد المارة بجانب المسجد الذي تنبه هو الآخر لمحاولات صراخ الطفل ودخل الى الحمام ليجد الطفل في حالة يرثى لها وقام بابعاده عن الجاني واخذ الطفل الى منزله وابلغ شقيقته بواقعة الاعتداء التي بدورها اخبرت والدتها ، فقامت على الفور بابلاغ ابيه .
و تابع والد الطفل انه عند عودته من عمله وقد وصل في وقت دخول صلاة المغرب توجه مباشرة الى منزل الجاني وابلغ والديه و عمه بفعلة ابنه الذي قام وضربه على تلك الفعلة واكد انه سوف يحاسبه على ما قام به ابنه ، وعند دخول وقت صلاة التراويح قام والد الطفل بالتوجه الى ادارة حماية الاسرة وابلغهم بواقعة الاعتداء وقاموا باستدعائه من ثم تحويله الى المدعي العام الذي اوقفه بسجن ماركا مدة 15 يوماً على ذمة التحقيق ، وقد اثبتت فحوصات الطب الشرعي ان هناك ' احمرار و احتكاك بمناطق حساسة من جسم الطفل' .
و اشار والد الطفل انه بعد مدة من الواقعة بدأت الضغوطات عليه وعلى الشهود من كل جانب تقريباً كي يتنازل عن حقه في المحكمة ، وبدأ ذوي الجاني بتهديده برفع دعوى قضائية ضده بدل رد 'شرفية'، وخصوصاً ان شهود العيان على الواقعة بدأت تظهر عليهم علامات التردد للشهادة ضد الجاني في المحكمة على الرغم من شهادتهم بذلك .