آخر الأخبار
  مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية   ثلاثيني يطلق النار على طليقته وابنته ثم يقتل نفسه في إربد   للمقبلين على الزواج.. إليكم أسعار الذهب في الأردن الخميس   تكميلية التوجيهي اليوم .. والنتائج مطلع شباط

ما الحكمة من نزول سورة التوبة من دون بسملة؟!

{clean_title}

سورة التّوبة سورة مدنية نزلت في المدينة المنورة و تسمى أيضاً باسم سورة البراءة وهي السّورة الوحيدة في القرآن الكريم التي لم تبدأ بالبسملة ، أي نزلت على الرّسول صلّى الله عليه و سلّم مع الوحي جبريل عليه السّلام و لم تبدأ بكلمة بسم الله الرحمن الرحيم ، هناك عدة تفاسير تناولت سبب عدم بدء سورة التّوبة بالبسملة ،و أقوال كثيرة في لماذا سورة التّوبة بدون بسملة .

القول الأول و هو الأقوى و العلم عند الله كلمة بسم الله الرحمن الرحيم تعني الرحمة و الله صفته الرحمن الرحيم يعني الرحمة ، و لما أنزل الله تعالى سورة التّوبة تبرأ الله تعالى من المشركين و الكفار و لم يرحمهم و لذلك سميت سورة التّوبة بسورة البراءة لأن الله عزّ و جلّ تبرأ من المشركين و الكفار و أمر بقتلهم و براءة من العهد الذي كان بين المسلمين و المشركين في مكة المكرمة الذي نقضه المشركين في صلح الحديبية ،و أمر الله تعالى رسوله و المؤمنين بأن يقتلوا المشركين و الكفار أينما وجدوهم و لا تأخذهم الرّأفة و الرّحمة في القتل ، حيث أمر الله تعالى رسوله بالجهاد في قتل الكفار و المشركين و المتتبع و المتدبر لآيات سورة التّوبة فهي سورة توحدت أياتها في ذكر القتال و الجهاد في سبيل الله تعالى و التّوعد من المشركين .

القول الثّاني قيل أن العرب و كما جرت عندهم العادة في الجاهلية و حسب ما هو متعارف عندهم في قبائلهم و نظرائهم من العرب إذا أرادوا أن يرسلوا كتابا كان الكتاب فيه وعيد و نقض للوعد و العهد يكتبونه بدون مقدمة ، و عندما نزلت سورة التّوبة أرسل الرسول عليه الصلاة و السلام علي بن أبي طالب إلى المشركين يخبرهم بنقض العهد و قرأ سورة التّوبة عليهم و لم يبدأها بكلمة بسم الله الرحمن الرحيم أي إشارة لنقض العهد أي هذا الأمر لا رحمة فيه ،و فيه براءة من المشركين و من عهدهم و ميثاقهم الذي نقضوه .

القول الثّالث يقال إن سورة التّوبة سورة مكملة لسورة الأنفال و إقترنت سورة التّوبة بسورة الأنفال ، و قيل إنها من آخر السّور التي نزلت على الرّسول صلّى الله عليه و سلّم . هذا القول فيه إختلاف كبير جداً من بين هذه الأسباب إن سورة الأنفال سورة مدنية وهي أوائل السّور المدنية و سورة التّوبة من أواخر السّور المدنية فكيف هذه السور مقترنات ببعضهما ، و السّبب الآخر إن الرّسول توفي و لم يبين هل ان سورة التّوبة مكملة لسورة الأنفال ، فهذا كله أقوال غير صحيحة تم الإجتهاد فيها لخلق الفتنة و العياذ بالله.