آخر الأخبار
  ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"   بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية .. رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء الياباني   الاردن .. زيادة كشفية الطبيب العام بنسبة 100% وزيادة كشفية طبيب الاختصاص بنسبة 50% .. تفاصيل   بيان صادر عن "وزارة التنمية الاجتماعية"   الذكرى الـ89 لميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال   الحكومة تسدد 3 مليار دينار من ديونها في 9 أشهر   الأمير الحسن ينقل رسالة من جلالة الملك لرئيس الوزراء الياباني

ما الحكمة من نزول سورة التوبة من دون بسملة؟!

{clean_title}

سورة التّوبة سورة مدنية نزلت في المدينة المنورة و تسمى أيضاً باسم سورة البراءة وهي السّورة الوحيدة في القرآن الكريم التي لم تبدأ بالبسملة ، أي نزلت على الرّسول صلّى الله عليه و سلّم مع الوحي جبريل عليه السّلام و لم تبدأ بكلمة بسم الله الرحمن الرحيم ، هناك عدة تفاسير تناولت سبب عدم بدء سورة التّوبة بالبسملة ،و أقوال كثيرة في لماذا سورة التّوبة بدون بسملة .

القول الأول و هو الأقوى و العلم عند الله كلمة بسم الله الرحمن الرحيم تعني الرحمة و الله صفته الرحمن الرحيم يعني الرحمة ، و لما أنزل الله تعالى سورة التّوبة تبرأ الله تعالى من المشركين و الكفار و لم يرحمهم و لذلك سميت سورة التّوبة بسورة البراءة لأن الله عزّ و جلّ تبرأ من المشركين و الكفار و أمر بقتلهم و براءة من العهد الذي كان بين المسلمين و المشركين في مكة المكرمة الذي نقضه المشركين في صلح الحديبية ،و أمر الله تعالى رسوله و المؤمنين بأن يقتلوا المشركين و الكفار أينما وجدوهم و لا تأخذهم الرّأفة و الرّحمة في القتل ، حيث أمر الله تعالى رسوله بالجهاد في قتل الكفار و المشركين و المتتبع و المتدبر لآيات سورة التّوبة فهي سورة توحدت أياتها في ذكر القتال و الجهاد في سبيل الله تعالى و التّوعد من المشركين .

القول الثّاني قيل أن العرب و كما جرت عندهم العادة في الجاهلية و حسب ما هو متعارف عندهم في قبائلهم و نظرائهم من العرب إذا أرادوا أن يرسلوا كتابا كان الكتاب فيه وعيد و نقض للوعد و العهد يكتبونه بدون مقدمة ، و عندما نزلت سورة التّوبة أرسل الرسول عليه الصلاة و السلام علي بن أبي طالب إلى المشركين يخبرهم بنقض العهد و قرأ سورة التّوبة عليهم و لم يبدأها بكلمة بسم الله الرحمن الرحيم أي إشارة لنقض العهد أي هذا الأمر لا رحمة فيه ،و فيه براءة من المشركين و من عهدهم و ميثاقهم الذي نقضوه .

القول الثّالث يقال إن سورة التّوبة سورة مكملة لسورة الأنفال و إقترنت سورة التّوبة بسورة الأنفال ، و قيل إنها من آخر السّور التي نزلت على الرّسول صلّى الله عليه و سلّم . هذا القول فيه إختلاف كبير جداً من بين هذه الأسباب إن سورة الأنفال سورة مدنية وهي أوائل السّور المدنية و سورة التّوبة من أواخر السّور المدنية فكيف هذه السور مقترنات ببعضهما ، و السّبب الآخر إن الرّسول توفي و لم يبين هل ان سورة التّوبة مكملة لسورة الأنفال ، فهذا كله أقوال غير صحيحة تم الإجتهاد فيها لخلق الفتنة و العياذ بالله.