تجردت فتاة من كل مشاعر الرحمة و الإنسانية ،وقدمت على قتل والدها وتسميم باقى أفراد عائلتها من أجل عشيقها العجوز، والذى أقيمت بينهما علاقة غير شرعية منذ أربعة سنوات ومعاشرتها معاشرة الأزواج وتشغيل أفلام جنسية لإثارة الفتاة واستجوابها له. تعود أحداث الواقعة عندما وصلت عائلة كاملة تتكون زوج وزوجة وطفليهما مقيمين فى قرية الصولى التابعة لمركز ومدينة أبوصوير فى حالة تسمم غذائى أثر تناول وجبه مائدة إفطار رمضان ، أدت إلى وفاة الأب. وبسؤال الزوجة عن نوع الوجبة تبين أنها لحمة مفرومة تناول جميع أفراد الأسرة ماعدا الابنة الصغرى " شيماء " فى الصف الإعدادى الأول ، والتي تعللت بعدم تناولها الإفطار مع أسرتها بأنها لا تحب اللحوم . وبعد تشريح جثة الأب تبين وجود مادة سامة بالوجبة ، وتشكك فريق النيابة بالفتاة الصغرى " شيماء " ابنة 12 عاماً وبتضيق الخناق عليها وتكثيف الأسئلة ، انهارت التلميذة لتعترف بأنها من قامت بوضع " سم فئران " بالوجية للتخلص من أفراد عائلتها بالكامل من أجل حبيبها العجوز " فتحى " 63 عاماً الذى ساعدها فى الحصول على السم للانتقام من الأب لرفضه الزواج من ابنته القاصر . وأضافت التلميذة فى أقوالها أمام النيابة العامة أن فتحى أحضر لى السم وقال لى عاوزك توضعى السم ده فى الطبيخ علشان نخلص منهم وبالفعل غافلت والدتى ووضعت السم فى الكفتة علشان نعيش نخلص منهم ونكون على راحتنا أنا وهو. وأوضحت أنه كان دائم التردد إلى بيتنا بعد مغادرة أمى وأبويا وأخويا البيت ونمارس الجنس وكل مرة كان بيجبلى فيلم جنسى جديد على تليفونه لإثارتى . وتابعت المتهمة أن العلاقة بينى وبين حبيبى بدأت منذ أن كنت بالصف الرابع الابتدائى ومكنتش أعرف حاجة وكان بيحسس عليّ فى أماكن حساسة فى جسمى. وأكدت أنه لم تقدر أن تستغنى عن حبيبها العجوز وأنه من قام بمساعدتى فى الحصول على "سم الفئران " لكى يخلو الجو والثأر له لعدم موافقة والدها على الزواج منها وطرده من البيت ،لافتة إلى استعدادها الكامل لأقتل باقى أسرتها والمحاولة مره أخرى ، لأن عشقيها كان بيعاملها معاملة حلوة لم تجدها من قبل أسرتها . تم التحفظ علي الفتاة والعجوز، وتم حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيق، والتجديد 15 يوما أخرى.