آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى

الزرقاء : بعد الحكم عليه بالاعدام... قرر ان ينقذ نفسه بالزواج من ضحيته التي اعتدى عليها جنسياً

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - حرر عقد قران رقبة شاب من حبل المشنقة بعد ان قررت محكمة الجنايات الكبرى وقف ملاحقته عن عقوبة الاعدام شنقا حتى الموت لعقد قرانه على فتاة قاصر تبلغ من العمر 14 عاما كان قد اغتصبها عدة مرات وذلك استنادا لنص المادة 308 من قانون العقوبات وتبدأ حكاية هذه الفتاة وهي من مواليد كانون الثاني 1996 عندما غادرت في الثالث من حزيران 2010 منزل اهلها الكائن في محافظة الزرقاء باتجاه السوق لتتفاجأ بسيارة بكب تقف بجانبها لينزل منها المتهم البالغ من العمر 19 عاما ومعه سيدة وليهجما عليها ويرغمانها على ركوب السيارة بينما تسير سيارة اخرى خلفهم تقوم بالمراقبة والحماية وتوجهوا جميعا بها الى منطقة حسبان وهناك نصبوا خيمة وادخلوا الفتاة والتي هي بعمر الاطفال عليها رغما عنها وادخلوا المتهم اليها ليعتدي عليها بكل وحشية دون ان تأخذهم بها اي رحمة أو شفقة, وبالفعل وبكل وحشية تمكن الشاب من اغتصابها، بحسب ما جاء في صحيفة العرب اليوم 

ولم يكتفوا بذلك بل ابقوها داخل الخيمة ثلاثة ايام ليعتدي عليها كل يوم إلى ان حضرت الشرطة وتمكنت من تحريرها من ايديهم والقت القبض عليهم جميعا وحول تقبل الفتاة للزواج من شاب كان اغتصبها قبل الزواج بّين استاذ علم الاجتماع في الجامعة الاردنية حسين الخزاعي ان طبيعة المرأة تختلف عن الرجل من حيث التقبل مشيرا انه اذا ما قرر الزوجان فتح صفحة جديدة في حياتهما فمن الممكن ان يكملا حياة تكون طبيعة على ان تقوم هي بادارة حياتهما بشكل جيد, لا بد ان يكون لديهما التزام وتعاون الرجل معها ليعوضها عما عانت منه وينسيها الموقف الصعب الذي مرت به بسببهونصح د. الخزاعي الازواج الذين يتزوجون بهذه الطريقة عدم الحديث عن هذا الموضوع بعد الزوج وعدم تذكره والاسراع في الانجاب للانشغال بالحياة ونسيان الماضي, مؤكدا ان لدى المرأة القدرة على الخروج من هذه الازمات اذا ما تعاون معها الزوج ليمحو الصورة السلبية التي تكونت عندها وحتى لا تبقى تظن انه سيكرر مثل هذه الافعال مع فتيات اخريات وقضت المحكمة باعلان براءة المتهمين الثلاثة الآخرين من جرم الخطف بالاشتراك وكذلك اعلنت براءتهم عن جناية التدخل بالاغتصاب فيما جرمت المتهم بجناية الاغتصاب طبقا للمادتين 292/2 من قانون العقوبات وبدلالة المادة 301/1/ب من القانون وقررت الحكم عليه بالاعدام شنقا حتى الموتولم يقبل المتهم بحكم الاعدام فطعن به امام محكمة التمييز وارفق مع لائحة التمييز قسيمة عقد زواج من المجني عليها ليفلت من حبل المشنقة وبعد ان تأكدت المحكمة من صحة صدوره كما اكد وكيل المتهم ان المتهم تزوج من المجني عليها زواجا شرعيا صحيحا بموجب وثيقة عقد زواج اجريت في تموز من عام 2011 اي بعد ان اتمت بذلك الفتاة سن الخامسة عشرة وفق ما يتطلبه قانون الاحوال الشخصية المعدل فقررت محكمة الجنايات وقف ملاحقته عن عقوبة الاعدام على ان تستعيد النيابة العامة حقها في اعدامه اذا انتهى الزواج بطلاق المجني عليها دون سبب مشروع قبل انقضاء خمس سنوات على عقد الزواج