بيَّن استطلاع أميركي نشر في موقع internal medicine JAMA أنَّ مثليّي الجنس يعانون مشاكل صحية أكثر من الرجال والنساء على التوالي. وأجري مسح للصحة الوطنية بين عامي 2013 و2014 حول التوجه الجنسي مع ما يقارب من 69000 مشاركاً.
وكشف الاستطلاع أن مثلي الجنس "كانوا أكثر عرضة للمعاناة من ضعف الصحة الجسدية والعقلية، واستهلاك الكحول بكميات كبيرة، واستخدام السجائر الثقيلة رُبطت بالضغوطات يواجهونها جراء التمييز بين الأشخاص.
وجد الباحث غيلبرت غونزاليس من كلية الحقوق في جامعة فاندربيلت الطبية في ناشفيل وزملاؤه أنه بالمقارنة مع مثليّين من جنسين مختلفين، وكانت المثليات أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية بنسبة 91%، بعضها جراء الإفراط في شرب الخمر والتدخين.
وقال غونزاليس في حديث لـ"رويترز هيلث" إنَّ الفوارق الصحية من المحتمل بسبب الضغط من كونهم أقلية، كما أنَّ هناك عوامل أخرى قد تكون مسؤولة عن الاختلافات الصحية بين العلاقات الجنسية الطبيعية والمثلية"، مشيراً إلى إمكانية "العمل في مجال الرعاية الصحية ما يساعد على خلق بيئات تكون شاملة وداعمة للمرضى".