تفاصيل انتحار طالبة الثانوية العامة بالشرقية بسبب الامتحانات.. !
وضعت "هدير" طالبة الثانوية العامة، بنت قرية التمارزة بمركز فاقوس فى الشرقية، اليوم، السبت، نهاية مأساوية لحياتها بعد ضياع حلمها فى الالتحاق بكلية الطب، والحصول على لقب "دكتورة هدير"، كما كانت تأمل أسرتها فيها وتناديها باللقب منذ طفولتها. نهاية مأساوية لطالبة الثانوية العامة، وعثرت عليها أسرتها فجر اليوم، مشنوقة بإيشارب داخل غرفتها. وأكد "محمد السيد" مزارع، والد الطالبة، أنها كانت تعانى من ظروف نفسية صعبة، خلال الأيام الماضية، بسبب الامتحانات، لافتا أنها كانت متفوقة جدا، وأصرت على الالتحاق بقسم "علمى العلوم"، لتحقيق حلم الأسرة فى أن تصبح "دكتورة"، فهذا هو كان طموحها، وحلمى حياته كرجل بسيط أن تلتحق كريمته بكلية من كليات القمة. إيشارب ينهى معاناة هدير ويضيف الأب المكلوم، أنها فى الواحدة فجر السبت، توجه شقيقها من أجل إيقاظها لتناول طعام السحور، وجدها مشنوقة بالإيشارب ومعلقة بالشباك، فهرعوا بها للمستشفى العام على أمل أن تكون على قيد الحياة، ولكنها كانت توفيت. ويكمل علاء النملى نجل عم الطالبة المتوفاة لـ"اليوم السابع "، أنها كانت تعرضت للانهيار نفسى بسبب صعوبة امتحان اللغة الإنجليزية، وكذلك تأخرها دقائق عن امتحان الفيزياء وعدم اتساع الوقت لحل جميع الأسئلة فضلا عن صعوبته. مضيفا إلى أن المجنى عليها هى كانت فرحة أسرتها فهى الابنة الأولى، ملتزمة دينيا وأخلاقيا، وكانت هى بمثابة الأم والصديقة لوالديها، فسبب مرض والدتها، كانت هى المتوالية كل شيئ يخص مصروف البيت وشئون شقيقها الأصغر منها هما طالب بأولى ثانوى وآخر بالابتدائى. وأكد "النملى"، أن ما يحدث من تسريبات وفشل وزارة التربية والتعليم فى حماية الامتحان وتحقيق العدالة بين الطلاب كفيل أن يحبط أن أى طالب من أسرة بسيطة وهو يرى كل الامتحان متسرب وأولاد الكبار بتم تغششهم داخل اللجان، قائلا: "هدير ماتت لكن حقها فى رقبة وزارة التربية والتعليم". وكانت استقبلت مستشفى الأحرار التعليمى بالزقازيق، جثة طالبة بالثانوية انتحرت لمرورها بأزمة نفسية بسبب الامتحانات. وقال مصدر مسئول بمديرية الصحة بالشرقية، لـ"اليوم السابع"، إنه تم انتداب طبيب الشرعى، لتشريح الجثة ووضع تقرير طبى حول ملابسات الوفاة.