آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

إسبانيا.. حان الوقت لقلب الصفحة

{clean_title}
سيبقى منتخب اسبانيا في الاذهان بفضل انجازه المتمثل بإحرازه ثلاثة القاب كبيرة متتالية بين عامي 2008 و2012، لكن فقدانه اللقب الاثنين اثر خسارته امام ايطاليا 0-2 في دور ثمن النهائي من بطولة اوروبا المقامة حاليا في فرنسا جاءت لتنهي حقبة ذهبية وربما لتفتح صفحة جديدة مع ابطال جدد.
على مدى هذه الحقبة الذهبية، تربعت الكرة الاسبانية على عرش كرة القدم العالمية بفضل اسلوب تيكا تاكا الذي اشتهرت به. فقبل الخسارة امام ايطاليا 0-2، لم يكن المنتخب الاسباني خسر او تلقت شباكه اي هدف في مباراة في الادوار الاقصائية في بطولة كبرى منذ العام 2006.
لكن قصة نهاية، واذا كانت بداية هذه الحقبة الذهبية بدأت عندما فكت اسبانيا عقدتها المستعصية امام ايطاليا بالفوز عليها في الدور الثاني من كأس اوروبا 2008، في طريقها الى احراز اللقب القاري قبل ان تحرز كأس العالم بعدها بسنتين وتحتفظ باللقب القاري العام 2012، شاءت الصدف ان تكون النهاية على يد المنتخب الايطالي بالذات.
لم تكن كتيبة المدرب العجوز فيسنتي دل بوسكي في يومها، فكان خط دفاعها غير متماسك، ولاعبوها اقل سرعة من العادة ولولا تألق الحارس دافيد دي خيا لربما خرج بخسارة قاسية.
وخرجت صحيفة "ماركا" الاسبانية الرياضية بعنوان عريض تقول "نهاية حقبة"، في حين قالت "اس" "لم نعد الافضل".
لم تكن عروض المنتخب الاسباني سيئة للغاية في كأس اوروبا 2016 خصوصا في المباراتين الاولين ضد تشيكيا وتحديدا ضد تركيا، لكن نقطة الضعف لديها كانت الناحية النفسية حيث بدا اللاعبون وقد شبعوا من الالقاب مع المنتخب ومع الناديين العملاقيين برشلونة وريال مدريد، وقد اعترف بذلك المدافع جيرار بيكيه بقوله "المنتخب الحالي لا يملك مستوى المنتخب الذي توج بكأس اوروبا قبل أربع سنوات ومونديال 2010".
ولا شك انه مع الوقت عرفت المنتخبات المنافسة كيفية مواجهة اسبانيا خصوصا من خلال الدفاع المحكم، كما ان لا روخا خسر العديد من الشخصيات القيادية بسبب الاعتزال لعل ابرزهم تشافي وتشابي الونسو وكارليس بويول في حين جلس القائد السابق ايكر كاسياس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين في هذه البطولة.
ويتعين على اسبانيا الان تركيز جهودها على تصفيات كأس العالم في روسيا والتي تنطلق في ايلول (سبتمبر) المقبل علما بأن القرعة اوقعتها مع ايطاليا بالذات ضمن المجموعة السابعة.
لكن كل شيء ليس رماديا لمستقبل اسبانيا لانها تضم العديد من المواهب الصاهدة هم الى جانب دي خيا، صانع العاب بايرن ميونيخ ثياغو الكانتارا وكوكي والفارو موراتا.
ويقول قائد الفريق سيرخيو راموس "يجب منح الثقة للاعبين القادمين. من الاسهل التكلم على شاشة التلفزة وانتقاد الرعيل القديم. انا ارى لاعبين تقدموا في السن وما يزالون يبذلون قصارى جهودهم على ارضية الملعب. حماسي لم يخفت ابدا".
والمح اندريس انييستا الذي كان متألقا في صفوف اسبانيا بالرغم من بلوغه الثانية والثلاثين الى استمراره مع المنتخب وقال سنعود اقوى من السابق".
يبقى معرفة ما اذا كان الاتحاد الاسباني سيجدد الثقة بالمدرب دل بوسكي وان كانت الترشيحات تميل الى استبداله كما ذكرت الصحف الاسبانية.
وقال مدير تحرير صحيفة "اس" الفريدو ريلانو "انها نهاية سيئة لدل بوسكي، واعتقد بأن مسيرته ستتوقف هنا".
والمشكلة بالنسبة الى الاتحاد الاسباني بأنه لا يملك حل جيدا لاستبدال دل بوسكي الذي استلم المهمة العام 2008 بعد التتويج الاوروبي بقيادة لويس اراغونيس.
وقد تحدثت الصحف عن اسمين مرشحين لخلافة دل بوسكي هما خواكيم كاباروس الذي سبق له الاشراف على عدة اندية اسبانية، او خولين لوبيتغوي مدرب بورتو السابق والمدرب السابق لمنتخب الشباب بطل اوروبا العام 2013.
على الرغم من خيبة الخروج المبكر يبدو دل بوسكي تفاؤلا بالمستقبل بالقول "لدينا اسلوب لعب سيستمر طويلا وسنبقى مرشحين بقوة لاحراز الالقاب العالمية والقارية".