جراءة نيوز - خاص - مالك شحادة
فوجئ المواطنون في منطقة الصويفية بامرأة كبيرة في السن تقوم بجمع علب البيبسي من المحال التجارية والمطاعم وتقوم ببيعها .
المفاجأة أن المرأة الفاضلة لم تكن تجمع تلك العلب وتبيعها للإنفاق على نفسها بل كانت تجمعها لتتصدق بقيمة ما تجمعه وتضع المبلغ المجتمع لديها في صناديق الصدقات الموجودة في تلك المحال والخاصة بمرضى السرطان أو الأيتام.
تتعدد طرق عمل الخير وتبقى العلاقة مع الله هي ما يميز فاعلي الخير عن بعضهم البعض.
فهنيئا لها وهنيئا لنا بفاعلي الخير في وطننا المعطاء.