جراءة نيوز - خاص - معاذ المحسيري
أكد خبراء اقتصاديون وسياسيون أن بداية حكومة هاني الملقي في اتخاذها للعديد من القرارات لم تكن موفقة بها وخصوصا اقالة سليمان الحافظ والتي أتت بفترة قصيرة جدا منذ توليها كأنها جاءت وقرارها مبيت وأنها تنذر بفترة صعبة.
وأضافوا أن اقالة سليمان الحافظ تعد أحد أسوأ القرارات وخصوصا انه تولى حقيبتين هما إدارة صندوق الضمان الاجتماعي والملكية الأردنية وأنه نجح في تحويل الملكية من شركة تخسر كل عام إلى مؤسسة نجحت في تغطية خسائرها والخروج رابحة وبنسبة لا يستهان بها.
وبينوا أن حكومة النسور تمسكت بالحافظ وكانت أحد القرارات الصائبة القليلة التي تم اتخاذها في تلك الفترة. وأكد محللين سياسيين أن حكومة الملقي في عداد الحكومات الغير مستقرة ولا تملك الخبرة الكافية لإدارة دفة البلاد في مثل هذه الظروف وخصوصا قرار رفع الأسعار والذي لم يكن في وقته الصحيح وان الجو العام يخيم عليه عدم الارتياح والترقب .