صادف امس الأحد الذكرى الأولى لاستشهاد الشاب العشريني عبد المنعم الحوراني، والذي قضى جراء سقوط قذيفة قادمة من الجانب السورية، سقطت بمكان عمله داخل مطعم بمدينة الرمثا .
والحوراني طالب في جامعة اليرموك كان على وشك التخرج حيثاستشهد وأصيب عدد آخر، جراء سقوط قذائف قادمة من الجانب السوري على عدة مناطق بالرمثا .
وقال رئيس الوزراء السابق آنذاك عبدالله النسور إن استشهاد الشاب عبد المنعم الحوراني جاء نتيجة للظلم وللطريقة الهوجاء في استعمال القذائف في الجانب السوري.
وأكد النسور ان احد اشكال الظلم ان يموت البريء خلال ذهابه الى عمله او جامعته او مسجده بغض النظر عن مطلق هذه القذائف لا سيما وانها تطلق بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان .