إقـرأ بالتفاصـيل.... بنـود الاتفـاق التي جـرت اليوم بين رئيـس الـوزراء "هـاني المـلقي" وعـدد من الشخصيات المـأدباوية
بدا واضحا ان الدور الذي لعبه النائب الاسبق الدكتور مصطفى الحمارنة طيلة ليلة امس ونهار اليوم بتنظيم لقاءات تهدئة وتبريد وقيادة حل ازمة ذيبان ساهمت بصورة جلية بما تم الاتفاق عليه الجمعة في دار الرئاسة.
فحتى ساعة متاخرة من الليل بذل رئيس الوزراء د.هاني الملقي جهودا كبيرة في اقناع اطراف في الدولة كانت ترى ان انسحاب المظاهر الامنية في المدينة لن يجدي نفعا الا ان اصراره على القرار ساهم في سحب فتيل الازمة التي اتفقت اطراف على ابقاء الدرك خارج حدود المنطقة كي يتمكن وجهاء وشخصيات التقاهم الرئيس الجمعة لحل الازمة التي انفجرت في وجه الحكومة مع اطلالة تكليفها.
والتقى الدكتور هاني الملقي الجمعة مع النائب السابق علي السنيد وعبدالحافظ الشخانبة و الشيخ خالد بن طريف ود.فايز الهروط قبيل صلاة الجمعة ومن المقرر ان يلتقي بعد الصلاة شراري كساب واخرين.
الرئيس عقد لقاءات مهمة ابرزها مع الحمارنة بحضور الوزيرين موسى المعايطة ومحمد المومني .
وعلمت مصادر ان خلافا نشب بين الرئيس الملقي واطراف معنية في الحكومة بادارة ملف الازمة حول انهاء المظاهر الامنية من ذيبان الامر الذي نفذه الدرك بابقاء خارج حدود المنطقة.
ومن بين بنود الاتفاق التي جرت اليوم :
1.سحب المظاهر الامنية من داخل المنطقة.
2.عقد لقاء موسع بين رؤساء ومدراء صناديق الاقراض والعمل والتشغيل قبيل عطلة عيد الفطر في محافظة مأدبا لايجاد مشاريع متوسطة وصغيرة لتشغيل المتعطلين عن العمل .
3.هدم خيمة الاعتصام على الفور وتسليم المطلوبين ممن اطلقوا النار على الدرك الى الامن واحالتهم الى القضاء .
4.تشكيل خلية حكومية للعمل على مدار الساعة لاعادة النظر في عمل مؤسسات الاقراض بعد ان تبين للرئيس هشاشتها وفشل دورها .
5. تغيير ادارات مؤسسات الاقراض ودراسة اسباب تقاعسها ومماطلة بعضها في تنفيذ مشاريع في المحافظات والالوية.
6.لاتعيين لاي م المتعطلين عن العمل في مرافق الحكومة الا من خلال ديوان الخدمة المدنية وحل ازمتهم من خلال فتح مشاريع جديدة ضمن عمل الصناديق ومؤسسات الاقراض المشار ليها.
واشاد الدكتور الحمارنة بجهود رئيس الوزراء وموقفه من تلبية الرغبة في الحل واصراره على حل الازمة جذريا وتلبيته لمفهوم الاشتباك الايجابي وتفهمه لايجاد حل يرضي الاطراف المتضررة.
ولفت ان مبادرة النيابية لطالما حذرت من خطورة البطالة لكن بلا جدوى الا انه قال ' رب ضارة نافعة '.. وان وعد الرئيس بتغييرات جذرية ومفاهمية وادارية في صناديق الحكومة سيبدا من ذيبان وهذا فيه كل التفاؤل.