آخر الأخبار
  رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"   "الجمارك" تنعى "الرحامنة" .. وفاة رجل أمن جمركي أثناء تأدية الواجب الرسمي   النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد   جمال سلامي يعلق على مباريات منتخبي الأردن والعراق   83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية   حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر   وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027   أمطار غزيرة على هذه المناطق الساعات القادمة   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من تعمق المنخفض الجوي   وزير الخارجية الصيني يزور الأردن   المعايطة والسفيرة الهولندية يبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك   القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية

توقعات بتخفيض سن الانتخاب لـ17 عاما

{clean_title}
يجتمع الديوان الخاص بتفسير القوانين خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة، لحسم الموقف من قضايا جوهرية في قانون الانتخاب لعام 2016، بناء على طلب الهيئة المستقلة للانتخابات.

وسيحسم الديوان في جلسته التي ربما تعقد اليوم، أو غدا على ابعد تقدير موقفه من المادة الثالثه فقرة أ في قانون الانتخاب لمجلس النواب سنة 2016، والتي تنص «‹لكل أردني بلغ 18 سنة شمسية من عمره قبل تسعين يوما من التاريخ المحدد لإجراء الاقتراع الحق في انتخاب أعضاء مجلس النواب وفق أحكام هذا القانون».

ومن المتوقع أن يكون قرار الديوان لصالح التفسير القانوني لمصطلح «بلغ»، والتي تعني من تجاوز السابعة عشرة من عمره ولو بيوم واحد.

ووفقاً لهذا التفسير القانوني من المرجح أن يسمح لمن أتم 17 سنة ويوماً من عمره قبل 90 يوما من الانتخابات؛ الاقتراع، والذين يصل عددهم الى نحو 200 ألف شاب وشابة، لأن الصيغة القانونية لقانون الانتخاب، التي نشرت في الجريدة الرسمية لم تستخدم مصطلح اتم ال18 عاما.

ومن المتوقع أن يناقش الديوان قضية الكوتا على صعيد تصويت «المسيحي والشركسي والشيشاني» في الدائرة الانتخابية التي يقطن فيها، ولم يخصص لها مقعد نيابي، في وقت من المرجح أن يسمح لمن خصص لهم كوتا ويقطنون في دائرة انتخابية ليست ممثلة بمقعد نيابي، الانتقال إلى دائرة انتخابية أخرى ممثلة، أو البقاء في دوائرهم التي تقع ضمن منطقة سكناهم والتصويت كغيرهم، بعيدا عن اختيار مرشح على أسس الكوتا.

وتنتظر الهيئة المستقلة للانتخابات اجابة على سؤال حول الموقف القانوني من فوز المرأة المسيحية في دائرة انتخابية خصص لها مقعد على أساس الكوتا، في وقت يرجح خبراء في القوانين الانتخابية أن تلزم المرأة عند الترشح للانتخابات بتقديم اقرار تظهر فيه رغبتها بالترشح وفقاً للكوتا أم التنافس.