آخر الأخبار
  الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت

حدث في مدينة الكرك .. اضاع 1800 دينار وعند ذهابه الى المسجد حدثت المفاجأة ..!!

{clean_title}
ان يعثر ميسور حال على مال او شيء نفيس فيعيده الى صاحبه فهذا في عرفنا وعقيدتنا امر طبيعي. أما ان كان من عثر على المال او الشيء النفيس واعاده الى صاحبه غني بالتعفف عن سؤال الناس فامر يحتاج تأملا..

هذا ما تشير اليه الحكاية التالية والتي حدثت في مدينة الكرك وسمعتها شفاها بلسان صاحبها.

اضاع صاحب الحكاية هذا لتوه مبلغا نقديا قدره اربعة آلاف و800 دينار حصل عليه كسلفة من احد البنوك في مدينة الكرك احتاجه لتكملة بقية نفقات زواج ابنه الذي سيكون موعد زفافه في نهاية شهر رمضان المبارك .

واضاف: وضعت كامل المبلغ حال تسلمته من خزينة البنك في كيس بلاستيكي، خبأته في جيب ردائي قاصدا السوق التجاري القريب الذي يتطلب الوصول اليه مني ثلاث الى اربع دقائق سيرا على الاقدام لشراء بعض الحاجيات.

وتابع 'بعد ان اتممت شراء ما اردت شراءه ذهبت الى محاسب المتجر ، مددت يدي الى جيبي فلم اجد الكيس، افهمت محاسب المتجر بما حصل وخرجت من المتجر مارا بذات الطريق التي قادتني من البنك اليه علني اجد الكيس حيث سقط مني، ولكن قال صاحب الحكاية 'هيهات ان اجد شيئا ، فقد كنت كمن يبحث عن ابرة في كوم قش ' فالطريق يعج بالمارة وبالسيارات .

بعد ان فقدت الامل الا من ايماني بالله بالعثور على المبلغ قال صاحب الحكاية قررت العودة الى مسكني في حي قريب من وسط المدينة لاحكي لاهل بيتي الذين تفهموا الامر مراعاة لوضعي النفسي خاصة وقد اخذ الصيام مني مأخذا.

اقترب موعد صلاة العصر وكعادتي قال صاحب الحكاية ان اقيم كل صلواتي حاضرا في المسجد توضأت وخرجت من المنزل قاصدا المسجد العمري الكبير وسط المدينة لاصلي العصر فيه جماعة، وهنا كان ما لم اتوقعه فبعد انتهاء الصلاة وقف احد الاشخاص معلنا عن عثوره على مبلغ مالي قال هذا الشخص انه لم يطلع على قيمته واعدا بان يسلمه لأي شخص يتعرف على قيمة المبلغ واين محفوظ.

اضاف صاحب الحكاية 'لم اصدق ماسمعت' فقمت من فوري لاعطي قيمة المبلغ بل واصناف الاوراق النقدية التي كانت بداخله وبانه محفوظ بكيس بلاستيكي اسود، استلمت المبلغ فيما رفض ذلك الشخص الذي بدا من لباسه وهيأته انه انسان معدم اخذ المكافأة التي عرضتها عليه ، الا انه قبل محرجا وتحت الحاح المصلين باخذ مبلغ خمسين دينارا، غادرت المسجد فرحا شاكرا لله سبحانه وهذا الشخص الطيب عزيز النفس، 'فعلا' ختم صاحب الحكاية 'ان خليت بليت' .