آخر الأخبار
  لكل الراغبين بمشاهدة مباراة الاردن والكويت .. إعلان صادر عن وزارة الشباب   تفاصيل افتتاح "عادية الأمة"   "الأونروا" تثمن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني للدفاع عن قضية اللاجئين الفلسطينيين   إجراء جديد للمسافرين من سوريا للأردن وبالعكس   توجيه صادر عن وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن   إجتماع بين رئيس الوزراء الاردني مع نظيره القطري .. وهذا ما جرى بحثه   من هي الأردنية زوجة مستشار ترمب للأمن القومي؟   أمير الجزيرة الشيخ الجربا في ذمة الله والعزاء بعمان   البنك الأردني الكويتي يعلن أسماء الفائزين في الجائزة الربع سنوية لحسابات التوفير   بيان عاجل ومهم من نائب نقيب اطباء الأردن   الأردن : انتهى دور كنترول الباص لهذا السبب   الملك يؤكد ضرورة تعزيز الجهود للاستجابة الإنسانية في غزة   مهم للأردنيين في الإمارات   منخفض جوي يجلب أمطارًا غزيرة رعدية على بلاد الشام وثلوج متوقعة   سائقين وعمال نظافة.. فرص عمل للأردنيين   تسرب 500 لتر من "التنر" بعد تصادم على طريق عمان التنموي   بنك الإسكان ينظم يوماً وظيفياً لطلاب المدارس   مدعوون للمقابلة الشخصية لوظيفة إمام (أسماء)   سعر ليرة الذهب من عيار21 في الأردن   أطباء الأسنان تبحث تعديل لائحة أجورها

حدث في مدينة الكرك .. اضاع 1800 دينار وعند ذهابه الى المسجد حدثت المفاجأة ..!!

{clean_title}
ان يعثر ميسور حال على مال او شيء نفيس فيعيده الى صاحبه فهذا في عرفنا وعقيدتنا امر طبيعي. أما ان كان من عثر على المال او الشيء النفيس واعاده الى صاحبه غني بالتعفف عن سؤال الناس فامر يحتاج تأملا..

هذا ما تشير اليه الحكاية التالية والتي حدثت في مدينة الكرك وسمعتها شفاها بلسان صاحبها.

اضاع صاحب الحكاية هذا لتوه مبلغا نقديا قدره اربعة آلاف و800 دينار حصل عليه كسلفة من احد البنوك في مدينة الكرك احتاجه لتكملة بقية نفقات زواج ابنه الذي سيكون موعد زفافه في نهاية شهر رمضان المبارك .

واضاف: وضعت كامل المبلغ حال تسلمته من خزينة البنك في كيس بلاستيكي، خبأته في جيب ردائي قاصدا السوق التجاري القريب الذي يتطلب الوصول اليه مني ثلاث الى اربع دقائق سيرا على الاقدام لشراء بعض الحاجيات.

وتابع 'بعد ان اتممت شراء ما اردت شراءه ذهبت الى محاسب المتجر ، مددت يدي الى جيبي فلم اجد الكيس، افهمت محاسب المتجر بما حصل وخرجت من المتجر مارا بذات الطريق التي قادتني من البنك اليه علني اجد الكيس حيث سقط مني، ولكن قال صاحب الحكاية 'هيهات ان اجد شيئا ، فقد كنت كمن يبحث عن ابرة في كوم قش ' فالطريق يعج بالمارة وبالسيارات .

بعد ان فقدت الامل الا من ايماني بالله بالعثور على المبلغ قال صاحب الحكاية قررت العودة الى مسكني في حي قريب من وسط المدينة لاحكي لاهل بيتي الذين تفهموا الامر مراعاة لوضعي النفسي خاصة وقد اخذ الصيام مني مأخذا.

اقترب موعد صلاة العصر وكعادتي قال صاحب الحكاية ان اقيم كل صلواتي حاضرا في المسجد توضأت وخرجت من المنزل قاصدا المسجد العمري الكبير وسط المدينة لاصلي العصر فيه جماعة، وهنا كان ما لم اتوقعه فبعد انتهاء الصلاة وقف احد الاشخاص معلنا عن عثوره على مبلغ مالي قال هذا الشخص انه لم يطلع على قيمته واعدا بان يسلمه لأي شخص يتعرف على قيمة المبلغ واين محفوظ.

اضاف صاحب الحكاية 'لم اصدق ماسمعت' فقمت من فوري لاعطي قيمة المبلغ بل واصناف الاوراق النقدية التي كانت بداخله وبانه محفوظ بكيس بلاستيكي اسود، استلمت المبلغ فيما رفض ذلك الشخص الذي بدا من لباسه وهيأته انه انسان معدم اخذ المكافأة التي عرضتها عليه ، الا انه قبل محرجا وتحت الحاح المصلين باخذ مبلغ خمسين دينارا، غادرت المسجد فرحا شاكرا لله سبحانه وهذا الشخص الطيب عزيز النفس، 'فعلا' ختم صاحب الحكاية 'ان خليت بليت' .