ما حدث من هجوم إرهابي جبان على مكتب المخابرات في البقعة لا يعدو عن كونه حادث إرهابي فردي جبان ارتكبه يائس أو مغسول الدماغ أو مختل عندما قام باستغلال فترة هي من أقدس الأوقات للمسلمين حيث ارتكب فعلته الجبانة بعد صلاة الفجر وفي أول أيام رمضان ليفجع أبناء أسرتنا الواحدة في خمسة شهداء مرة واحدة وهو ما ينم عن خسة من ارتكب هذا العمل الفردي الجبان وفي نفس الوقت عن تكاتف أبناء المجتمع الواحد.
ورأينا جميعا ما حدث في اربد عندما حاول أحد التنظيمات الإرهابية القيام بعمل إرهابي أن رجال أمننا الأشاوس كانوا لهم بالمرصاد وأنهم قضوا عليهم قبل تنفيذهم لذلك العمل الإرهابي الجبان.
ظهر جليا لكل العالم قوة جبهتنا الواحدة حيث تسابق أفراد الأسرة جميعا في الوصول إلى مرتكب هذا العمل الجبان .
تبقى الأردن بلدا للأمن والأمان بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني والذي يفتديه جميع افراد الشعب بمهجهم وأرواحهم وان أجهزتنا الأمنية القوية هي كما عهدناها لا تستكين في الحفاظ على أمن وطننا وأننا جميعا نلتف حول قيادتنا واجهزتنا في الحفاظ على أمننا. وبات جليا انه كلما سقط شهيدا في أداء الواجب نجد الروح العالية لابائهم في الغيرة على وطننا واستعدادهم لفدائه.
إن ما حدث في سرعة اكتشاف الإرهابي هو ما ينم عن قوة أجهزتنا الأمنية والتفاف جميع المجتمع حوله. إن ما أصاب شهدائنا المنا جميعا ومع ذلك يبقى الأردن بلد الأمن والأمان بلد الهاشميين الأحرار.
وأخيرا رأينا جميعا ما حدث في فرنسا ورغم قوة أجهزتهم وتقنياتهم ومع كل ما سخر لهم لم يصلوا إلى مرتكبي ذلك العمل الإرهابي بالسرعة القياسية التي وصلنا نحن به إلى مرتكب ذلك العمل.