آخر الأخبار
  د. حجازي من عمان الأهلية يقود تطوير معيار AS 7739.2 للهندسة الرقمية للبنية التحتية   طالبات "الملك عبدالله الثاني للتميز" و "وادي موسى" ينضممن لتحدي "الشباب الآن" لتنمية الإرث الثقافي   إصدار 422 ألف شهادة عدم محكومية منذ بداية العام   الأردنية جوليا نشيوات .. من هي زوجة مستشار ترامب للأمن القومي؟   هكذا بلغ سعر غرام الذهب 21 في الأردن اليوم!   توسعة مصنع بمغير السرحان لخلق 250 فرصة عمل   مهم من إدارة أمن الجسور بشأن أوقات عمل جسر الملك حسين - تفاصيل   الأرصاد: كتلة هوائية باردة مرافقة لامتداد منخفض جوي   إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص

حقيقة العمل الإرهابي على مكتب المخابرات في البقعة

{clean_title}
جراءة نيوز - خاص - سامر برهم 

ما حدث من هجوم إرهابي جبان على مكتب المخابرات في البقعة لا يعدو عن كونه حادث إرهابي فردي جبان ارتكبه يائس أو مغسول الدماغ أو مختل عندما قام باستغلال فترة هي من أقدس الأوقات للمسلمين حيث ارتكب فعلته الجبانة بعد صلاة الفجر وفي أول أيام رمضان ليفجع أبناء أسرتنا الواحدة في خمسة شهداء مرة واحدة وهو ما ينم عن خسة من ارتكب هذا العمل الفردي الجبان وفي نفس الوقت عن تكاتف أبناء المجتمع الواحد.

ورأينا جميعا ما حدث في اربد عندما حاول أحد التنظيمات الإرهابية القيام بعمل إرهابي أن رجال أمننا الأشاوس كانوا لهم بالمرصاد وأنهم قضوا عليهم قبل تنفيذهم لذلك العمل الإرهابي الجبان.

ظهر جليا لكل العالم قوة جبهتنا الواحدة حيث تسابق أفراد الأسرة جميعا في الوصول إلى مرتكب هذا العمل الجبان .

تبقى الأردن بلدا للأمن والأمان بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني والذي يفتديه جميع افراد الشعب بمهجهم وأرواحهم وان أجهزتنا الأمنية القوية هي كما عهدناها لا تستكين في الحفاظ على أمن وطننا وأننا جميعا نلتف حول قيادتنا واجهزتنا في الحفاظ على أمننا. وبات جليا انه كلما سقط شهيدا في أداء الواجب نجد الروح العالية لابائهم في الغيرة على وطننا واستعدادهم لفدائه.

 إن ما حدث في سرعة اكتشاف الإرهابي هو ما ينم عن قوة أجهزتنا الأمنية والتفاف جميع المجتمع حوله. إن ما أصاب شهدائنا المنا جميعا ومع ذلك يبقى الأردن بلد الأمن والأمان بلد الهاشميين الأحرار.


 وأخيرا رأينا جميعا ما حدث في فرنسا ورغم قوة أجهزتهم وتقنياتهم ومع كل ما سخر لهم لم يصلوا إلى مرتكبي ذلك العمل الإرهابي بالسرعة القياسية التي وصلنا نحن به إلى مرتكب ذلك العمل.