هااام ....من الذنيبات لطلبة "التوجيهي" في المملكة ..!!
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ووزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات حرص الوزارة على تهيئة البيئة المناسبة التي من شأنها ضمان إجراء امتحان الثانوية العامة ' التوجيهي ' بدورته الصيفية بأعلى مستويات العدالة حفاظاً على مصداقيته وهيبته ونزاهته وتكريس دوره الهام في تشكيل الصورة الحقيقية للتعليم الأردني.
كما أكد خلال ترؤسه اليوم اجتماع لجنة التخطيط الموسعة بحضور الأمين العام للشؤون الإدارية السيد سامي سلايطة على أن يجرى هذا الامتحان بأعلى مستويات الكفاية وبوتيرة تتناسب ومستوى التميز الذي وصلت إليه الوزارة في عقد الامتحان في دوراته الأخيرة.
وأدى مديرو الإدارات ومديرو التربية والتعليم القسم الخاص بعقد الامتحان حيَّاً أمام الوزير خلال الاجتماع.
ويبدأ الامتحان في الثالث عشر من حزيران الجاري، وينتهي في السادس والعشرين منه، حيث تبدأ الجلسة الأولى في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا، فيما تبدأ الجلسة الثانية في تمام الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر.
وسيعقد الامتحان في 418 مدرسة مركزية تضم 1221 قاعة امتحانية، بمشاركة ما يقرب من 128 ألف طالب وطالبة موزعين على الفروع الأكاديمية والمهنية كافة.
ودعا الدكتور الذنيبات مديري التربية والتعليم إلى استكمال الجاهزية لعقد الامتحان من خلال جولات تفقدية إلى قاعات الامتحان، مشيراً إلى أن كافة المؤسسات والأجهزة الوطنية ذات العلاقة، أعلنت استكمال استعداداتها للمشاركة بفاعلية في إنجاح هذا الامتحان باعتباره منجزاً وطنياً يتطلب تضافر كافة الجهود لإنجاحه.
كما دعا الذنيبات إلى ضرورة إيلاء الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة المتقدمين لامتحان التوجيهي اهتماما كبيراً من خلال توفير متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لهم من تجهيزات ومستلزمات وكوادر مؤهلة تتناسب وطبيعة إعاقاتهم.
ووجَّه مديري التربية والتعليم إلى إبراز تعليمات الامتحان في أماكن ظاهرة للطلبة في المدارس التي سيعقد فيها لامتحان، وتوعيتهم بالمحاذير والتجاوزات التي من شأنها تعريضهم لأي مخالفة خلال تقديم الامتحان مؤكداً أهمية دور الإعلام في مساندة الوزارة في نشر هذه التعليمات وتسليط الضوء على الجوانب التي من شأنها تكريس السلوك والقيم الإيجابية التي سار عليها الطلبة وأولياء أمورهم والمجتمع المحلي في الدورات الامتحانية الأخيرة والتي ساهمت في توفير البيئة الملائمة حول قاعات الامتحان وسلامة سيره.
وأكد ثقة الوزارة بكوادرها البشرية في عقد الدورة الامتحانية بكل كفاية واقتدار وعلى مستوى عالٍ من العدالة والنزاهة بالشراكة مع المؤسسات الوطنية ذات العلاقة، مشيرا في الوقت ذاته إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على هذه الكوادر من مديري تربية وتعليم ورؤساء قاعات ومراقبين ولجان إشرافية.
وأشار إلى أنه سيتم إضافة 10 دقائق للزمن المخصص لكل جلسة من جلسات الامتحان، وذلك لإتاحة الفرصة للطلبة لمراجعة الإجابات بكل أريحية، مبيناً أن الوزارة قامت بتجهيز غرفة عمليات في إدارة الامتحانات ومركز الوزارة لمتابعة سير ومجريات الامتحانات والتواصل مع الإدارات التربوية في الميدان .
من جانبه دعا الناطق الإعلامي باسم الوزارة وليد الجلاد الطلبة المتقدمين للامتحان إلى الاستعداد الجيد والالتزام والتقيد بكافة التعليمات الناظمة للامتحان وإحضار بطاقة الجلوس وبطاقة الأحوال المدنية وجواز السفر لغير الأردني، والبطاقة الأمنية للطالب السوري الذي لا يحمل جواز سفر عند تقديم الامتحان يومياً إضافة إلى الحضور إلى قاعة الامتحان قبل موعد بدئه بوقت كافٍ، مبينا أنه سيتم إغلاق باب المدرسة عند بدء الامتحان ولن يسمح بدخول أي طالب بعد ذلك.
ودعا الجلاد الطلبة إلى عدم اصطحاب أي قصاصات ورق إلى قاعة الامتحان أو رمي ورقة الأسئلة خارج القاعة أو التشويش على زملائهم داخل القاعة، أو الخروج منها قبل نهاية وقت الامتحان، أو تمزيق ورقة الأسئلة، أو دفتر إجاباتهم، أو دفتر إجابة زملائهم أو الجلوس في المكان غير المخصص لهم، أو الاعتداء على أي من القائمين على الامتحان.
كما دعا الطلبة إلى عدم إحضار السماعات اللاقطة كاللواقط اللحمية، التي توضع داخل الأذن وأي جهاز اتصال، خصوصا أجهزة الهواتف الخلوية والسماعات التي تربط مباشرة مع الأجهزة الخلوية، وأي آلة يمكن استخدامها للغش كالساعات والأقلام الالكترونية أو أي جهاز تسجيل أو تصوير، وعدم إحضار أي نوع من أقلام الحبر، حيث ستوفر الوزارة الأقلام للطلبة في القاعات.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت برنامج الامتحان والتعليمات الناظمة له على موقعها الالكتروني، وأقرت لجنة الامتحانات العامة في الوزارة أسس فتح مراكز تصحيح امتحان الثانوية العامة وأسس اختيار رؤساء لجان التصحيح، وتم تحديد 95 مركزا لتصحيح دفاتر إجابات الطلبة في الامتحان موزعة على مختلف مناطق المملكة.