آخر الأخبار
  هام من الضمان حول ملف المهن الخطرة   بسبب الظروف الأمنية .. قرار أردني بشأن مركبات المسافرين   بيان صادر عن الحكومة الاردنية   د. حجازي من عمان الأهلية يقود تطوير معيار AS 7739.2 للهندسة الرقمية للبنية التحتية   طالبات "الملك عبدالله الثاني للتميز" و "وادي موسى" ينضممن لتحدي "الشباب الآن" لتنمية الإرث الثقافي   إصدار 422 ألف شهادة عدم محكومية منذ بداية العام   الأردنية جوليا نشيوات .. من هي زوجة مستشار ترامب للأمن القومي؟   هكذا بلغ سعر غرام الذهب 21 في الأردن اليوم!   توسعة مصنع بمغير السرحان لخلق 250 فرصة عمل   مهم من إدارة أمن الجسور بشأن أوقات عمل جسر الملك حسين - تفاصيل   الأرصاد: كتلة هوائية باردة مرافقة لامتداد منخفض جوي   إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب

بالفيديو - اغرب حفل زفاف في الاردن

{clean_title}
استقطب حفلُ زواج لفتاة أردنية وشاب أمريكي، في منطقة وادي رم في الأردن، اهتمام وسائل الإعلام العربية والأجنبية، بعدما نجح العروسان في جعل حفل زواجها خارج السياق وخلاف المألوف.

فعلى أنغام تراثية أردنية، وفي أجواء الطبيعة الساحرة التي يتميز بها المكان جنوب الأردن، أقيم حفل زواج الفتاة رزان صادق عبد الحق على العريس الشاب الأمريكي الذي يُدعى "كورتني”، حيث عاش في الأردن زمناً قبل أن ينتقل لتركيا ويتعرف على عروسه هناك.

زفة العروس ككل فقرات العرس لم تكن تقليدية، حيث تم استحضار أجوائها من حياة البداوة، فطلت العروس على المدعوين من بعد وهي على ظهر جمل يمشي الهوينا فيما ينتظر العريس بين الحشد الذي تجمع في الهواء الطلق لاستقبال العروس عند وصولها لمكان الاحتفال.

المدعوون الأمريكان بدوا أكثر حماساً لأجواء الاحتفال من نظرائهم الأردنيين فكل شيء بالنسبة لهم كان مختلفاً، ورغم حاجز اللغة فقد انخرطوا في أجواء الغناء الأردني بشكل أضفى على المناسبة طابعاً مرحاً.

الاحتفال استقطب اهتمام وسائل الإعلام العربية والأجنبية التي وجدت فيه نموذجاً للتعايش بين الثقافات والحضارات، ورداً عملياً على دعوات التعصب والانغلاق.

العروس ارتدت ثوباً أبيض وسارت حافية القدمين من المكان الذي نزلت فيه عن ظهر الجمل إلى مكان الاحتفال، فيما ارتدى المدعوون خليطاً متنوعاً من الأزياء الرسمية، الذين فوجئوا أنها لم تكن متناسبة مع أجواء الاحتفال ولا مع طقوسه.

وبعد الاحتفال الذي استغرق عدة ساعات في أجواء الطبيعة الساحرة، وتخلله كلمات أهل وأصدقاء العروسين وقراءات من الشعر والأقوال المأثورة.

انتقل الجمع إلى خيمة الطعام حيث قدمت لهم وجبة دسمة من الأكلات المعروفة في المنطقة والتي يطلق عليها "زرب "، وهي عبارة عن لحم مطبوخ ببهارات خاصة، في آنية فخارية مدفونه في الرمال وفوقها كميات من الحطب الذي يظل وهاجاً لعدة ساعات تحت التراب وهي مدة كافية لكي ينضج اللحم على نار هادئة.

يبقى أن نقول أن العروسين نجحا في جعل عرسهما مناسبة عامة يتذكرها كل من شهدها لتسجل في تاريخ الأردن والمنطقة على أنها مناسبة من خارج السياق وخلاف المألوف.