آخر الأخبار
  النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر   ثلاثة ملايين دولار وملفات سرية… رواية روسية تكشف تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد   الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة   القبض على عصابة إقليمية لتهريب مخدرات و22 تاجرًا وضبط كميات كبيرة   كما ورد من النواب .. مالية الأعيان تقر مشروع قانون الموازنة   الدقيقة 11 .. رسالة وفاء من المدرجات الأردنية لـ يزن النعيمات   حسّان يستقبل مودي في المطار   الجيش يدعو مواليد 2007 لمتابعة منصة خدمة العلم تفادياً للمساءلة

بالفيديو - اغرب حفل زفاف في الاردن

{clean_title}
استقطب حفلُ زواج لفتاة أردنية وشاب أمريكي، في منطقة وادي رم في الأردن، اهتمام وسائل الإعلام العربية والأجنبية، بعدما نجح العروسان في جعل حفل زواجها خارج السياق وخلاف المألوف.

فعلى أنغام تراثية أردنية، وفي أجواء الطبيعة الساحرة التي يتميز بها المكان جنوب الأردن، أقيم حفل زواج الفتاة رزان صادق عبد الحق على العريس الشاب الأمريكي الذي يُدعى "كورتني”، حيث عاش في الأردن زمناً قبل أن ينتقل لتركيا ويتعرف على عروسه هناك.

زفة العروس ككل فقرات العرس لم تكن تقليدية، حيث تم استحضار أجوائها من حياة البداوة، فطلت العروس على المدعوين من بعد وهي على ظهر جمل يمشي الهوينا فيما ينتظر العريس بين الحشد الذي تجمع في الهواء الطلق لاستقبال العروس عند وصولها لمكان الاحتفال.

المدعوون الأمريكان بدوا أكثر حماساً لأجواء الاحتفال من نظرائهم الأردنيين فكل شيء بالنسبة لهم كان مختلفاً، ورغم حاجز اللغة فقد انخرطوا في أجواء الغناء الأردني بشكل أضفى على المناسبة طابعاً مرحاً.

الاحتفال استقطب اهتمام وسائل الإعلام العربية والأجنبية التي وجدت فيه نموذجاً للتعايش بين الثقافات والحضارات، ورداً عملياً على دعوات التعصب والانغلاق.

العروس ارتدت ثوباً أبيض وسارت حافية القدمين من المكان الذي نزلت فيه عن ظهر الجمل إلى مكان الاحتفال، فيما ارتدى المدعوون خليطاً متنوعاً من الأزياء الرسمية، الذين فوجئوا أنها لم تكن متناسبة مع أجواء الاحتفال ولا مع طقوسه.

وبعد الاحتفال الذي استغرق عدة ساعات في أجواء الطبيعة الساحرة، وتخلله كلمات أهل وأصدقاء العروسين وقراءات من الشعر والأقوال المأثورة.

انتقل الجمع إلى خيمة الطعام حيث قدمت لهم وجبة دسمة من الأكلات المعروفة في المنطقة والتي يطلق عليها "زرب "، وهي عبارة عن لحم مطبوخ ببهارات خاصة، في آنية فخارية مدفونه في الرمال وفوقها كميات من الحطب الذي يظل وهاجاً لعدة ساعات تحت التراب وهي مدة كافية لكي ينضج اللحم على نار هادئة.

يبقى أن نقول أن العروسين نجحا في جعل عرسهما مناسبة عامة يتذكرها كل من شهدها لتسجل في تاريخ الأردن والمنطقة على أنها مناسبة من خارج السياق وخلاف المألوف.