آخر الأخبار
  الأمن العام يداهم مطلوباً مصنّفاً بالخطر والمسلح في محافظة الطفيلة ويطبق قواعد الاشتباك معه بعد أن أطلق عيارات نارية مباشرة باتجاه القوة الأمنيّة   الأردن : طعن "عشرينية" حتى الموت على يد شقيقها   إنقاذ حياة سائق تكسي تعرض لغيبوبة في مكان مجهول   "الطيران المدني": فريق فني أردني سيبقى في دمشق لتقييم مرافق المطار   حسّان للملك: الحكومة اتخذت قرارات لقضايا عالقة منذ سنوات   الملك من رئاسة الوزراء: التطورات الإقليمية لن تؤخر تنفيذ برامج التحديث   أورنج الأردن تستقبل العام الجديد بتنفيذ سلسلة من التعيينات الإدارية والتغييرات التنظيمية   الشيباني: النظام المخلوع اتبع الابتزاز وخلق المخاطر ليفاوض عليها   الحنيطي لوزير الدفاع السوري: الجيش مستعد لتسخير إمكاناته لأمن المنطقة   النائب الظهراوي يطالب برفع رواتب عمال الوطن   عمان الأهلية تشارك بفعاليات اليوم المساحي الرابع   المهندس أحمد ماهر الحوراني نائبا لمدير" الألبان الأردنية – مها"   إعلان هام من "الملكية الأردنية" بخصوص رحلاتها إلى دمشق   الحكومة الاردنية تعلق على مغادرة طائرة أردنية إلى "الاراضي السورية"   مصدر يوضح حقيقة رفع أسعار "السجائر"   حقيقة وجود اصابات بالفيروس الصيني بالاردن   الشيباني : أشكر الأردن على حفاوة استقبال اللاجئين على مدار 13 عاما   خلال نهاية الأسبوع .. فصل التيار الكهربائي عن هذه المناطق - أسماء   كيف ستؤثر عودة السوريين على المفرق ؟   امانة عمان : 96 الف زيارة تفتيش صحية ومهنية في 2024

من يمتلك روحاً معنوية عالية، الشاب أم الفتاة؟

{clean_title}

ذكر رئيس الولايات المتحدة السابع والثلاثين ريتشارد نيكسون أنّ " من لايغامر في الفشل لايحرز النجاح " وكثيرة هي المقولات التي تتردد على مسامعنا و نتداولها بشكل شبه يومي والتي تحث على تكرار المحاولات وعدم الخضوع للفشل والتحلي بالشجاعة والطموح وقبول الذات حتى في أسوأ حالاتها بالإضافة إلى قبول الآخر واكتساب الروح العالية ، ولكن ما نراه اليوم في عالم الترفيه والملاعب الرياضية وفي النقاش الاجتماعي السائد من خسائر وهزائم يتكالب فيها بعض الشباب والفتيات على بعضهم البعض سواء على سبيل المزاح أم الجدية ، ما يستدعي التساؤل ، أيّ من الجنسين أكثر تقبلاً وتحلياً بالروح الرياضية المتقبلة للفوز والخسارة و بصدرٍ رحب ؟!

" حسن عسيري ، مدير معرض ، 25 عاماً " يرى بأنّ المرأة تتفوق على الرجل في تقبل الخسائر في الحياة الاجتماعية ، كما أن المرأة تتجاوز مراحل الإحباط واليأس الناجمة عن بعض الخسائر بشكل أسرع من الرجل وتتطور للوصول إلى ما تبتغي الوصول إليه في حال تعرضت إلى تجربة حياتية فاشلة ، كذلك في مجال الترفية كثيراتٌ هنّ المشجعات في كرة القدم وكرة السلة والعديد من أنواع الرياضة في كل أنحاء العالم وحالات التعصب تقلّ كثيراً في الإناث وإن وجدت فهي لا تدخل في نطاق الجدية بل تبقى في نطاق المزاح والتحدي المغلف بمداعبات اعتيادية لتضفي جو المتعة ، ولكن في نطاق الحياة العملية خاصةً في المجالات الإدارية ، أجد أنّ المرأة تختلف كثيراً ، حينها ينطبق عليها المثل القائل : "المرأة عدوة المرأة " وهنا يكون الرجل أكثر تسامحاً ولاداعٍ للمقارنة ! .

بينما " لمياء البجاوي ، 34 عاماً ، صحافية وكاتبة " ترى أنّ الشباب أكثر تنازلاً وأكثر تقبلاً للآراء ويمتلكون روحاً معنوية عالية فهم لا يُطيلون النقاش في حالات احتدام الآراء ويتقبلون المزاح والنكت الدارجة على بعضهم البعض ، بالإضافة إلى أنّه من النادر أنّ يخسرون صداقاتهم بسبب الأندية الرياضية ، في حين أن الفتيات غالباً ما يُحمّـلن الأمور بالكثير من الجدية حتى في حالات المزاح ، وهذا ما أراه في بيئتي ومجتمعي وعملي وذلك لا يعني عدم وجود فتيات مرحات يتمتعن بروح التسامح والتقبل أكثر فهنّ متواجدات في العديد من مجالات الحياة ، كذلك هناك من الشباب من يتعصب بشكل غير طبيعي فيكاد لا يرى أمام عينيه أي من طرق الصواب وفي هذه الحالات تحدث الجرائم والمشاكل العصيبة وغالباً يعتمد هذا الأمر على تكوين الشخصيات والتربية .