آخر الأخبار
  الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة   بيان صادر عن عشائر النعيمات بخصوص اللاعب يزن النعيمات   إصابة 4 بحالات إختناق في الاغوار الشمالية .. مصدر طبي يكشف عن حالتهم الصحية!   هل سيسلم بشار الاسد للسلطات السورية الجديدة؟ السفير الروسي في بغداد يجيب ..   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة

من يمتلك روحاً معنوية عالية، الشاب أم الفتاة؟

{clean_title}

ذكر رئيس الولايات المتحدة السابع والثلاثين ريتشارد نيكسون أنّ " من لايغامر في الفشل لايحرز النجاح " وكثيرة هي المقولات التي تتردد على مسامعنا و نتداولها بشكل شبه يومي والتي تحث على تكرار المحاولات وعدم الخضوع للفشل والتحلي بالشجاعة والطموح وقبول الذات حتى في أسوأ حالاتها بالإضافة إلى قبول الآخر واكتساب الروح العالية ، ولكن ما نراه اليوم في عالم الترفيه والملاعب الرياضية وفي النقاش الاجتماعي السائد من خسائر وهزائم يتكالب فيها بعض الشباب والفتيات على بعضهم البعض سواء على سبيل المزاح أم الجدية ، ما يستدعي التساؤل ، أيّ من الجنسين أكثر تقبلاً وتحلياً بالروح الرياضية المتقبلة للفوز والخسارة و بصدرٍ رحب ؟!

" حسن عسيري ، مدير معرض ، 25 عاماً " يرى بأنّ المرأة تتفوق على الرجل في تقبل الخسائر في الحياة الاجتماعية ، كما أن المرأة تتجاوز مراحل الإحباط واليأس الناجمة عن بعض الخسائر بشكل أسرع من الرجل وتتطور للوصول إلى ما تبتغي الوصول إليه في حال تعرضت إلى تجربة حياتية فاشلة ، كذلك في مجال الترفية كثيراتٌ هنّ المشجعات في كرة القدم وكرة السلة والعديد من أنواع الرياضة في كل أنحاء العالم وحالات التعصب تقلّ كثيراً في الإناث وإن وجدت فهي لا تدخل في نطاق الجدية بل تبقى في نطاق المزاح والتحدي المغلف بمداعبات اعتيادية لتضفي جو المتعة ، ولكن في نطاق الحياة العملية خاصةً في المجالات الإدارية ، أجد أنّ المرأة تختلف كثيراً ، حينها ينطبق عليها المثل القائل : "المرأة عدوة المرأة " وهنا يكون الرجل أكثر تسامحاً ولاداعٍ للمقارنة ! .

بينما " لمياء البجاوي ، 34 عاماً ، صحافية وكاتبة " ترى أنّ الشباب أكثر تنازلاً وأكثر تقبلاً للآراء ويمتلكون روحاً معنوية عالية فهم لا يُطيلون النقاش في حالات احتدام الآراء ويتقبلون المزاح والنكت الدارجة على بعضهم البعض ، بالإضافة إلى أنّه من النادر أنّ يخسرون صداقاتهم بسبب الأندية الرياضية ، في حين أن الفتيات غالباً ما يُحمّـلن الأمور بالكثير من الجدية حتى في حالات المزاح ، وهذا ما أراه في بيئتي ومجتمعي وعملي وذلك لا يعني عدم وجود فتيات مرحات يتمتعن بروح التسامح والتقبل أكثر فهنّ متواجدات في العديد من مجالات الحياة ، كذلك هناك من الشباب من يتعصب بشكل غير طبيعي فيكاد لا يرى أمام عينيه أي من طرق الصواب وفي هذه الحالات تحدث الجرائم والمشاكل العصيبة وغالباً يعتمد هذا الأمر على تكوين الشخصيات والتربية .