آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

حصيلة جديدة لتفجيرات طرطوس وجبلة: 154 قتيلا و300 جريح

{clean_title}
قتل 154 شخصا وأصيب اكثر من 300 آخرين في التفجيرات غير المسبوقة التي استهدفت، يوم أمس الاثنين، مدينتي جبلة وطرطوس الساحليتين في سورية، في حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان المرصد أفاد مساء الاثنين عن مقتل 148 شخصا بالتفجيرات، بينهم مائة شخص في جبلة في جنوب اللاذقية و48 في طرطوس، مركز محافظة طرطوس.
وارتفعت حصيلة القتلى إلى 106 في جبلة نتيجة وجود جرحى بحالات خطيرة، وفق المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "الحصيلة قد ترتفع مجددا نتيجة وجود أكثر من 300 جريح بعضهم في حالات خطرة".
ومن بين القتلى وغالبيتهم مدنيين، ثمانية أطفال وأربعة اطباء وممرضين فضلا عن طلاب جامعات.
وضربت صباح الاثنين سبعة تفجيرات متزامنة بينها انتحارية وأخرى بالسيارة المفخخة مدينتي جبلة وطرطوس، وهي تعد الأعنف في هذه المنطقة الساحلية منذ الثمانينات.
وبقيت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان ذات الغالبية العلوية بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ منتصف آذار (مارس) 2011، وتسبب بمقتل أكثر من 270 ألف شخص.
ويقتصر وجود الفصائل المقاتلة والإسلامية في اللاذقية على ريفها الشمالي.
وتبنى تنظيم داعش الاعتداءات، برغم أن لا تواجد معلن له في المحافظتين.
وحملت الحكومة السورية السعودية وقطر وتركيا، الداعمة للفصائل المقاتلة، مسؤولية التفجيرات. وقالت وزارة الخارجية "إن هذه التفجيرات الإرهابية تشكل تصعيدا خطيرا من قبل أنظمة الحقد والتطرف فى كل من الرياض وأنقرة والدوحة".
ودانت الدول الكبرى الهجمات الدولية، ووصفتها الولايات المتحدة بـ"المروعة" في بيان نشرته على حساب السفارة الأميركية في سورية على تويتر.