آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

مقدسيون يستعيدون منزلهم من عصابات المستوطنين

{clean_title}
في واحدة من الحالات النادرة، تحت سطوة الاحتلال الإسرائيلي، نجحت عائلة فلسطينية من حي سلوان المحاذي للمسجد الأقصى المبارك، في القدس المحتلة، في استعادة بيتها، الذي استولت عليه عصابات المستوطنين الإرهابية، قبل أقل من عامين، بعد تزوير صفقات بيع شراء، إذ أن جهاز محاكم الاحتلال يبدي عادة تواطؤا مع عصابات المستوطنين، ويماطل في النظر في عشرات القضايا التي يسعى بها الفلسطينيون الى تحرير عقارات من عصابات المستوطنين، الذين يستولون عليها بطرق الغش والخداع، وبمعرفة سلطات الاحتلال.
واستعادت عائلة الخياط في نهاية الأسبوع منزلها الكائن في واد حلوة في حي سلوان، الذي كانت عصابة "إلعاد" الاستيطانية الارهابية قد استولت عليه شهر أيلول (سبتمبر) من العام 2014، بطرق الغش والخداع، وبمساعدة سلطات الاحتلال وجيشه.
وبحسب محامي العائلة مدحت ديبة فإن عائلة المرحوم شفيق الخياط نجحت في استعادة بيتها الكائن في الطابق الأول من بناية سكنية، بعد عدة قرارات في محاكم الاحتلال، كلها صادقت على ملكية البيت للعائلة. كما أصدرت أمراً نهاية شهر آذار (مارس) الماضي بضرورة تنفيذ أمر الإخلاء فورا.
واستولت عصابات المستوطنين الارهابية، خاصة في السنوات العشر الأخيرة، على عدد كبير من البيوت، خاصة في أحياء الشيخ جراح وسلوان ورأس العامود، وفي داخل البلدة القديمة، بطرق الغش والخداع، من بينها ما تزعم العصابات أنها كانت بملكية يهود قبل العام 1948، ورفضت محاكم الاحتلال كل مستندات الملكية، وخاصة أوراق "التابو".