آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

حركة طالبان تتبني هجوما أوقع 28 قتيلا في كابول

{clean_title}
هز انفجار قوي ناجم عن سيارة مفخخة تبنته حركة طالبان الثلاثاء العاصمة كابول وتبعه قتال عنيف ما ادى الى سقوط 28 قتيلا في اول هجوم يشنه المتمردون في العاصمة منذ بدء "هجوم الربيع" السنوي.
والهجوم الذي استهدف مبنى رسميا وقع صباحا في ساعة الازدحام. وشعر مراسلو وكالة فرانس برس بالمنازل تهتز فيما تحطم الزجاج وارتفعت سحب الدخان في السماء.
واعلن قائد شرطة كابول عبد الرحمن رحيمي للصحافيين ان الهجوم الكبير الذي شنته حركة طالبان الثلاثاء اوقع 28 قتيلا.
وقال "نتيجة التفجير قتل 28 شخصا معظمهم من المدنيين".
وكانت الحصيلة السابقة تشير الى سقوط سبعة قتلى و327 جريحا.
وقال شاهد يدعى صديق الله لوكالة فرانس برس "كان الانفجار هائلا. وكان هناك الكثير من الناس في الشارع ويرجح سقوط العديد من الضحايا. لقد سئمنا هذه الهجمات".
وتبنت طالبان هذا الاعتداء الانتحاري بالسيارة المفخخة، في تكتيك دائما تستخدمه ضد القوات الافغانية خلال حركة التمرد التي تشنها منذ سقوط نظامها في نهاية 2001.
وقال صديق صديقي الناطق باسم وزارة الداخلية ان الاعتداء استهدف مبنى تابعا للحكومة الافغانية في وسط العاصمة مضيفا ان الانفجار الاول سمع على بعد كيلومترات من المستديرة نفذ بواسطة "سيارة مفخخة يقودها انتحاري".
من جهته قال الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد انه بعد ذلك "دخل مقاتلون الى المجمع".
وسمع مراسلو وكالة فرانس برس في المكان تبادلا كثيفا لاطلاق النار بالقرب من المبنى الذي كان يوجد فيه مكتب الادارة الوطنية للامن، ابرز وكالة تجسس في افغانستان لكن تستخدمه حاليا الرئاسة بحسب المصدر نفسه.
ويشكل هذا الهجوم في حي مكتظ بالسكان اول هجوم كبير تنفذه طالبان في كابول منذ ان اعلنت الحركة عن بدء موسم القتال هذه السنة.
وغالبا ما تستهدف حركة طالبان قوات الشرطة والجيش الافغاني بهجمات انتحارية وكذلك اجهزة الاستخبارات التي تعتبرها تابعة للقوات الاجنبية المنتشرة في افغانستان.