آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

اتفاق أميركي ياباني كوري جنوبي على مواجهة تهديدات كوريا الشمالية

{clean_title}
 أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما ان الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية التزمت أمس تنفيذ عقوبات الامم المتحدة بحق البرنامج النووي لكوريا الشمالية بهدف "الدفاع" عن نفسها ضد "استفزازات" بيونغ يانغ.
وتعهد اوباما في حضور الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غيون هو ورئيس الوزراء الياباني شينزو ابي على هامش قمة الامن النووي في واشنطن "تنفيذ الاجراءات القوية (التي اتخذها) مجلس الامن الدولي" في الثاني من اذار/مارس والتي جاءت خصوصا بعد التجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية في بداية كانون الثاني/يناير.
وقال الرئيس الاميركي "ما نفكر فيه فعلا هو كوريا الشمالية ونحن موحدون في جهودنا بهدف الردع والدفاع عن انفسنا ضد الاستفزازات الكورية الشمالية".
ويطغى التهديد النووي لبيونغ يانغ على القمة الدولية حول الامن النووي التي دعا اليها اوباما. 
وجدد اوباما دعوته أمس الى "نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية" و"اعادة ارساء استقرار معين في المنطقة".
ويريد البيت الابيض ابقاء الضغط على النظام الكوري الشمالي عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية لتجاهلها الدعوات الدولية لوقف برامجها النووية.
وكتب اوباما في مقالة نشرت عشية القمة "ان المجموعة الدولية يجب ان تبقى متحدة في مواجهة استفزازات كوريا الشمالية المستمرة".
واضاف "ان العقوبات الاضافية التي فرضها مجلس الامن الدولي في الاونة الاخيرة تظهر ان الانتهاكات لها عواقب".
ويرتقب ان تتم الدعوة الى تطبيق مشدد لهذه العقوبات وبحث احتمالية نشر نظام دفاعي صاروخي اميركي في المنطقة.
وبدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية محادثات حول نشر الدرع الاميركية ضد الصواريخ البالستية (ثاد).
وقال دان كريتنبريك المستشار في البيت الابيض ان "القادة الثلاثة يظهرون بوضوح وحدتهم في تصميمهم على الدفاع عن النفس في مواجهة عدوان من كوريا الشمالية".
وبعد استبعاد التهديد النووي الايراني، باتت واشنطن مهتمة بمعالجة التهديد الكوري الشمالي، خصوصا مع تدهور الوضع في شبه الجزيرة على اثر تجربة نووية رابعة اجرتها بيونغ يانغ في السادس من كانون الثاني/يناير واطلاقها صاروخا في خطوة اعتبرت تجربة بالستية في السابع من شباط/فبراير.
وتهدد كوريا الشمالية بشكل شبه يومي الجنوب وحليفه الاميركي بضربات نووية وتقليدية ولم تكترث على ما يبدو بالقرار 2270 الذي اصدره مجلس الامن الدولي في الثاني من آذار/مارس وينص على فرض عقوبات على بيونغ يانغ.
لكن المفتاح الاساسي لملف كوريا الشمالية موجود في الصين التي صوتت على العقوبات ضد بيونغ يانغ لكن الولايات المتحدة ترى انها يمكن ان تعزز ضغوطها على حليفتها. وفي هذا الاطار سيلتقي اوباما على انفراد الرئيس الصيني.
وقالت وزارة الخارجية الاميركية ان اللقاء لن يخصص لكوريا الشمالية حصرا، بل سيتناول تصاعد التوتر بين الصين وجاراتها في آسيا والتبدل المناخي والاقتصاد العالمي.
وسيعقد اوباما ايضا لقاء "مقتضبا" مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون الغائب الاكبر عن هذه القمة.
ويشكل سيناريو كارثة "اعتداء ارهابي نووي" بواسطة "قنبلة قذرة" يرتكبه تنظيم داعش، احدى القضايا التي ستبحث ايضا خلال اعمال قادة حوالى خمسين بلدا سيجتمعون لمدة يومين حول اوباما.
وكان الرئيس الاميركي الذي تنتهي ولايته في كانون الثاني/يناير اطلق هذه القمة في 2010، بعد عام من عرضه في خطاب تاريخي في براغ رؤيته "لعالم خال من الاسلحة النووية".
وتعقد هذه القمة الرابعة للامن النووي بعد عشرة ايام من اعتداءات بروكسل التي تبناها تنظيم داعش واوقعت 32 قتيلا و340 جريحا وفي اعقاب معلومات يجري تداولها عن "فرضية اعتداء ارهابي نووي".
وذكرت وسائل اعلام بلجيكية ودولية ان الخلية الارهابية التي نفذت اعتداءات بروكسل في 22 اذار/مارس فكرت في صنع "قنبلة قذرة" مشعة بعد مشاهدة "خبير نووي" بلجيكي في شريط فيديو حصل عليه الانتحاريان خالد وابراهيم البكراوي.
وبعد يومين من الاعتداءات حذر مدير الوكالة الدولة للطاقة الذرية يوكيا امانو في حديث لفرانس برس من ان "الارهاب ينتشر ولا يمكن استبعاد امكانية استخدام مواد نووية".
ويعتقد عدد قليل من الخبراء ان تنظيم داعش سيتمكن يوما من حيازة السلاح النووي، لكن كثيرين يخشون من حصوله على اليورانيوم او البلوتونيوم لصنع "قنبلة قذرة" هي قنبلة لا تحدث انفجارا نوويا وانما تنشر الاشعاع النووي وبالتالي فانها تخلف اثارا رهيبة على صحة الناس جسديا ونفسيا وعلى الاقتصاد.-