آخر الأخبار
  توقيف موظف سابق في أمانة عمان احتال على مواطن مستثمرًا وظيفته   هكذا رد النائب محمد الجراح على قرار فصله من حزب العمال   العمال يفصل النائب الجراح من الحزب   أورنج الأردن تحتفي باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وتغير اسم شبكتها   ما هو شرط النائب رانيا ابو رمان لمنحها الثقة لحكومة الدكتور جعفر حسان؟   النائب هدى العتوم: يتم تدريس الطلاب تاريخ فلاسفة منهم الملحد والزنديق والذين يشتمون الذات الالهية   "الامن العام" ينشر أرشادات هامة للأردنيين حول الإستخدام الآمن للمدافئ   الأمن العام.. ترفيع ألوية وإحالتهم للتقاعد - أسماء   حلف الناتو: الاردن يُعد واحدًا من أهم الشركاء في منطقة الشرق الأوسط   نمو صادرات الأردن من الألبسة ومحضرات الصيدلة   البنك الدولي: الأردن يولي الربط الكهربائي مع الجوار أهمية استراتيجية   النائب مي الزيادنة السردية تطالب بدعم القوات المسلحة وفتح باب التجنيد بصورة أكبر لأبناء البادية وزيادة رواتبهم   هل هناك صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في غزة تلوح بالأفق؟ تقرير يوضح ..   ابو تايه : خافوا الله الكل رح يموت"   خدمة حكومية خاصة للمركبات الكهربائية بالأردن   بلدية إربد تطرح الأوتوبارك بعطاء جديد   "يوتيوبر " من جنسية عربية ينهي حياته شنقًا في العاصمة عمان   الضمان: إنتهاء العمل بقرار إلغاء فائدة تقسيط المديونية نهاية الشهر   أسرة جامعة عمان الأهلية تنعي المرحوم الحاج محمود رشيد   سعر غرام الذهب في الأردن

تعرف على 1800 حالة عنف أسري في الاردن

{clean_title}
قال الناطق الاعلامي في وزارة التنمية الاجتماعية فواز الرطروط ان عدد حالات العنف الاسري التي وقعت ما بين عام 1997-2015 بلغت خمسين الف حالة اي بمعدل 1800 حالة سنويا في ظل صعوبة اغلاق ملفات الحالات المسجلة عنفا بسبب بقاء عوامل الخطورة في محيط اصحابها الذين معظمهم من النساء والاطفال.
واضاف الرطروط ل»  « ان هناك زيادة بعدد حالات العنف المسجلة ما بعد عام 2011 والبالغ عددها اربعة الاف حالة سنويا نصفها عنف ضد الاطفال والنصف الاخر للنساء مبينا ان اكثر انواع العنف شيوعا هو العنف النفسي والمتسبب فيه الازواج والاخوة في حين ان العنف الواقع على الاطفال هو عنف جسدي والصادر عن الاباء وغيرهم من مانحي الرعاية للاطفال.
واشار الى انه منذ عام 1997 وجدت اليات مؤسسية لحماية الاسرة من العنف كادارة حماية الاسرة واقسامها بالمحافظات ومن خلال 17 مكتبا للخدمة الاجتماعية ودور الوفاق الاسري ودوررعاية الاطفال لافتا الى ان هناك صلة بين العنف وتخلي الاسر عن بعض افرادها من فئتي ذوي الاعاقة والمسنين وترك امر تنشئتهم ورعايتهم لدور الرعاية.
واكد ان هناك تزايدا بمعدلات الاطفال المفككين اسريا وضحايا الطلاق وخاصة اولئك الملتحقين بدور الرعاية مشيرا الى ان هذه الحقائق والاحصائيات المتعلقة بالعنف اصبحت تتطلب ايجاد نهج لحمايتهم بموجب القانون من عوامل الخطورة المنتشرة في محيطهم الاسري.
من جهة ثانية ، قال الرطروط ان هناك انخفاضا في عدد الاسر الراغبة بالاحتضان والتي لا تزال على قوائم الانتظار من مئتي حالة الى 103 حالات.
وعزا الرطروط هذا الانخفاض الى سير الوزارة بنهج الاحتضان وتحضين الاطفال الذين تنطبق عليهم التعليمات للاسر بشكل مستمر مشيرا الى ان الوزارة بدات بتنفيذ برنامج الاسر البديلة والذي يتيح لاطفال دور الرعاية بفرصة العيش باسر طبيعية ضمن شروط وتعليمات وهم الفئة التي لا تنطبق عليهم تعليمات الاحتضان حيث بلغ عدد الاطفال الذين انتقلوا للعيش باسر بديلة 83 طفلا.