هل شعرت في أي يوم أنك تشعر برغبة بتناول المزيد من الطعام بعد تناول السكريات او الكاربوهيدارات؟؟ .. هذا كان موضوع داراسة قام بها أحد الأطباء في الولايات المتحدة.
والتي كانت تتضمن تقديم طعام يحتوي على كميات متساوية من السعرات الحرارية لكن يختلف بنسب السكريات والكربوهيدرات والبروتينات لمجموعتين من الأشخاص, فلوحظ أن المجموعة التي تناولت الطعام المحضر والمصنع شعروا بالجوع أكثر من الأشخاص الذين تناولوا الطاعم النيئ أو شبه النيئ.
هناك عوامل تدفعك للشعور بالجوع وهي العوامل المحفزة ومنها
الكربوهيدرات: الطعام الغني بالكربوهيدرات, غني بالسكريات, سريع الهضم مما يجعلك تشعر الجوع بوقت قصير جداً.
السكريات: يؤدّي تناول السكر إلى زيادة إفراز هرمون الأنسولين في الجسم، ممّا يسبّب إحساسك بالجوع.
محتوى وجبتك: الجسم يحتاج للتنويع في العناصر الغذائية, وتركيزك على صنف واحد يسبب لك الجوع.
كيف تحضر طعامك: الطعام النئ يأخذ وقتاً أطول في الهضم, أكثر من الطعام المطبوخ, فحاول أن يكون طعامك قدر الإمكان نيئاً.
سبب تناول الطعام: هناك دائما سبب يكمن ورأ تناول الطعام, سواء كان السبب الجوع أم كان السبب نفسياً, فإن كنت ترغب بتناول الطعام بسبب الغضب حبة فاكهة بدلاً من تناول الأطعمة الجاهزة والمقلية.
أطعمة تبعد عنك الجوع
الخمائر: تبطئ الخمائر من إفراغ المعدة للطعام، ما يجعلك تشعرين بالشبع لفترات أطول. ونجدها في اللبن الرائب أو الخبز المخمر.
الحمضيّات: تلعب الحمضيات دوراً في التخفيف من إرتفاع معدّل السكر في الدم. ويمكن إعتبار الخل ضمن هذه المجموعة.
الدهون: تعوق الدهون عمل السكريات في إفراز هرمون الأنسولين, فإضافة قطرات من زيت الزيتون او زيت بذر الكتان يساعد في التقليل من الكوليستيرول.
الألياف: تعتبر الألياف عاملاً أساسياً في الإبطاء من امتصاص السكريات. وفي هذا الإطار، أثبتت دراسة علميّة منحت مجموعتين وجبة غداء متطابقة، ولكن قدّمت إلى إحدى هاتين المجموعتين ألياف السيليوم قبل الوجبة بربع ساعة، فلوحظ أنّ المجموعة التي لم تتناول الألياف شعرت بالجوع بصورة أسرع من المجموعة التي تناولتها.