آخر الأخبار
  هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج   الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة   مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024   الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية 2025   “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)   غرامة من (5 إلى 15) دينارًا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية - تفاصيل   كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة   خط جديد للباص السريع يربط الزرقاء بعمان   وزير الدولة لتطوير القطاع العام:"الحكومة لن تستغني عن أي موظف"   عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية " كونوا بخير" ضد السرطان   قرار خفض الفائدة في الأردن يدخل حيز التنفيذ   تصادم وتعطل مركبات ومناطق تشهد تشكلاً للضباب   تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا

رئيس وزراء ايطاليا: استقرار الشرق الاوسط مرهون بحل القضية الفلسطينية

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - قال ماريو مونتي رئيس الوزراء الايطالي يوم الاحد ان نجاح الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط مرهون بحل القضية الفلسطينية التي يجب ان تتم عبر المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

وقال مونتي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد لقائهما في رام الله "نود التأكيد على انه لا توجد بدائل لحل الدولتين وان الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يأتي عبر المفاوضات من اجل ضمان مستقبل افضل للشعب الفلسطيني والامن لاسرائيل."

وأضاف متحدثا بالايطالية مع وجود ترجمة الى العربية "اود التأكيد بموقف واضح لا لبس فيه ان ايطاليا موقفها واضح تجاه الاستيطان في الاراضي الفلسطينية وهو التمسك بالاعلان الصادر عن الاتحاد الاوروبي المتعلق بوضع القدس والاستيطان وعدم الاعتراف بأية تعديلات على حدود عام 1967 غير متفق عليها بين الاطراف."

وتابع في اول زيارة له للاراضي الفلسطينية بعد توليه منصب رئاسة الوزراء "انا على قناعة ان حل القضية الفلسطينية يبقى مركزيا لاستقرار الشرق الاوسط."

وحمل عباس في كلمته خلال المؤتمر الصحفي - الذي لم يتلق خلاله اي منهما اسئلة - اسرائيل مسؤولية المأزق الذي وصلت اليه عملية السلام وقال "بحثنا المأزق الذي تمر به عملية السلام بسبب مواصلة الحكومة الاسرائيلية لسياستها الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وتراجعها عن الوفاء بالتزاماتها التي نصت عليها المبادرات الدولية والاتفاقيات الثنائية والتي تستند جميعها على مبدأ حل الدولتين وانهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي وقع عام 1967."

وجدد عباس موقفه حول طلب اعتراف الامم المتحدة بالدولة الفلسطينية وقال "طلبنا باعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطين على حدود عام 1967 ليس عملا أُحاديا ولا يتناقض مع حل الصراع عبر المفاوضات بل سيسهل المفاوضات التي ستكون بين دولتين معترف بهما دولة محتلة والاخرى تحت الاحتلال."

واضاف "وهي خطوة لا تهدف الى عزل اسرائيل ونزع الشرعية عنها لاننا نريد ان نعيش مع اسرائيل جنبا الى جنب بامن واستقرار."

وأعلن خلال اللقاء عن تشكيل لجنة وزراية فلسطينية ايطالية مشتركة لتعزيز التعاون الثنائي بين فلسطين وايطاليا.

وجرى في مقر الرئاسة الفلسطينية استقبال رسمي لرئيس الوزراء الايطالي الذي استعرض حرس الشرف مع الرئيس الفلسطيني فيما عزفت فرقة موسيقية السلامين الوطنيين الايطالي والفلسطيني