أبو يوسف: لقاء المصالحة بين فتح وحماس في 7 الحالي بالدوحة

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن "وفدين من حركتي "فتح" و"حماس" سيجتمعان في الدوحة في السابع من الشهر الحالي، لبحث تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإجراء الانتخابات العامة".
وأضاف، من فلسطين المحتلة، إن اللجنة التنفيذية للمنظمة ستبحث خلال اجتماعها، المقرر غداً في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، اللقاء المزمع بين الحركتيّن، مع التأكيد على ضرورة إنجاز المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي".
ومن المقرر أن يتوجه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح" عزام الأحمد للقاء وفد "حماس"، في العاصمة القطرية، بداية ألأسبوع المقبل، من أجل "بحث سبل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام"، الفلسطيني الممتد منذ العام 2007.
وأوضح أبو يوسف بأنه "ليست هناك حاجة إلى حوارات جديدة، وإنما تطبيق ما تم الاتفاق بشأنه، وفق اتفاق القاهرة في العام 2011، لبحث إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع للقيام بمهامها كاملة".
ولفت إلى أن "مباحثات لقاء الدوحة ستتناول، أيضاً، الاتفاق على تحديد موعد إجراء الانتخابات العامة، بالإضافة إلى بحث كافة القضايا والملفات والتي من شأنها تعزيز خطوات المصالحة وإنهاء الانقسام".
وقال إن "الترتيب لإجراء لقاء يجمع بين الرئيس عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل يتوقف على مدى نجاح ما يتم التوصل إليه خلال اللقاء المزمع في الدوحة".
وأعرب عن "أمله في أن يتكلل اللقاء القادم بنتائج ايجابية من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي".
وأكد ضرورة "تحقيق الوحدة في ظل ممارسات الاحتلال العدوانية المرتكبة بحق الفلسطينيين من حيث الاعتقالات الميدانية والتنكيل وهدم المنازل ومصادرة الأراضي والاستيطان".
إلى ذلك؛ اعتدت قوات الاحتلال، صباح أمس، على المرابطين والمرابطات الممنوعين من دخول المسجد الأقصى المبارك، بالضرب والدّفع في البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.
وقمعت قوات الاحتلال بالقوة وقفة احتجاجية بالقرب من "باب المجلس"، أحد أبواب المسجد الأقصى، حيث اعتدت على المحتجين الفلسطينيين بالضرب والدّفع، حيث كان من بينهم عدد من كبار السن، وذلك بسبب مطالبتهم، في هتافاتهم الاحتجاجية، بالصلاة في الأقصى.
وكانت سلطات الاحتلال قد وضعت أسماء أكثر من 55 من المرابطين ضمن ما يسمى "القائمة السوداء"، حيث تمنع دخولهم بشكل نهائي للمسجد الأقصى، وذلك منذ منتصف شهر آب (أغسطس) الماضي، في حين تسمح شرطة الاحتلال باقتحامات المستوطنين اليومية.
وفي نفس السياق، اقتحم المستوطنون المتطرفون باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة "باب المغاربة"، تحت حماية قوات الاحتلال.
وأمّنت قوات الاحتلال الحماية، المعززة عسكرياً، للمستوطنين، خلال اقتحامهم وتنفيذ جولاتهم الاستفزازية داخل باحات الأقصى حتى خروجهم من باب "السلسلة"، كما اقتحم المسجد 90 طالباً إسرائيلياً، وعدد من الضبّاط في شرطة الاحتلال وعنصريْ مخابرات الاحتلال.