وكاله جراءة نيوز - عمان - أبرزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عنواناً في شأن الانتخابات المصرية، يقول: رجل مبارك يخوض السباق على الرئاسة.
وكتبت الصحيفة تحت هذا العنوان: أضفى رئيس جهاز المخابرات العامة في عهد الرئيس السابق، حسني مبارك، مزيداً من الإثارة على سباق الانتخابات الرئاسية الذي تشهده مصر حالياً، عندما أعلن عن عزمه خوض الانتخابات، وقدم نفسه على أنه الخيار الأمثل لاستعادة الأمن والازدهار إلى البلاد.
واعتبر كثير من المراقبين إعلان عمر سليمان بمثابة تغيير في قواعد اللعبة للانتخابات التاريخية المقرر إجراؤها الشهر المقبل، وقبل عام كان احتمال عودته للسلطة محل سخرية، حيث اختفى عن الأنظار بعد قليل من بيانه المقتضب، الذي أعلن فيه تنحي الرئيس الذي قاد البلاد بطريقة استبدادية لفترة طويلة.
ولكن هناك الكثير من التغييرات التي حدثت منذ مساء ذلك اليوم، 11 فبراير/ شباط 2011، فقد حقق الإسلاميون تقدماً في النظام السياسي المتفتح الجديد بالبلاد، مما أثار حفيظة التيارات العلمانية في مصر، وبعض دول الغرب، التي كانت تأمل في أن تصل تيارات أخرى من غير الإسلاميين إلى قيادة السلطة في مصر.