تقدم ذوو سيدة توفيت في مستشفى الأمير فيصل ببلاغ بفقدان مصاغ ذهبي كان بحوزتها لدى دخولها إلى المستشفى، قبل ساعات على وفاتها؛ الأمر الذي نفته ادارة المستشفى، مشيرة إلى أن التحقيق في القضية بيد الأجهزة الأمنية.
وتقدم ذوو المتوفاة بشكوى إلى النائب العام حول القضية.
وفي التفاصيل أشار حمد ممدوح إلى أنه وبعد ادخال والدته (63 عاماً) إلى قسم الطوارئ برفقة عدد من أبنائها عبر كوادر الدفاع المدني، وكانت تلبس مصاغا ذهبيا مكونا من أساور وخاتمين وحلق بقيمة 1500 دينار، فيما تم تحويل والدته الى قسم العناية الحثيثة بعد تدهور حالتها الصحية دون السماح لأحد مرافقيها بالدخول معها - بحسب السبيل - .
وأضاف ممدوح: 'ابلغنا بعد ساعات على دخول والدتي الى المستشفى بوفاتها حيث تم نقلها إلى الطب الشرعي لتغسيلها وتكفينها وفوجئنا بفقدان المصاغ الذهبي الخاص بها، وبعد مراجعة قسم العناية الحثيثة طلب منا مراجعة مندوب الأمن في المستشفى مساء ذلك اليوم وابلغنا بعدم وجود اي امانات خاصة بها، فيما تلقينا في اليوم التالي اتصالا من قسم العناية الحثيثة بوجود حلق ذهبي لوالدتي كانت احدى الممرضات نسيت تسليمه للقسم'.
وأكد ممدوح تقدمهم بشكوى لدى المركز الأمني ومدعي عام محكمة الرصيفة حول فقدان المصاغ الذهبي الخاص بوالدته حيث تم أخذ إفاداتنا ولا تزال الاجهزة الامنية تحقق في الحادثة.
من جهته، اكد مير مستشفى الأمير فيصل الدكتور طلال عبيدات، تبلغ إدارة المستشفى بالشكوى المتعلقة بحادثة فقدان المصاغ الذهبي لإحدى السيدات قبل شهر من الان، مشيرا إلى قيام كادر قسم العناية الحثيثة بالاتصال مع ذوى المتوفاة التي تم ادخالها إلى قسم العناية الحثيثة بوجود ذويها وتوفيت بعد ساعات على إدخالها، فيما تم تسليم ذويها حلق ذهبي كان بحوزتها.
وأكد أن القضية الآن بيد القضاء، وأن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا مع الكادر الطبي الذي كان مشرفا على علاج السيدة المتوفاة.