وكاله جراءة نيوز - عمان - استشهدت المسنة خديجة محمد آل عباس بعد تسممها بغاز القنابل التي اطلقتها قوات الامن على منزلها في منطقة المعامير خلال عملية قمع تظاهرة خرجت في المنطقة للمطالبة بحق تقرير المصير.
واقتحمت قوات الأمن المنطقةَ بالمدرعات مدعومة من قوات درع الجزيرة معظم الشوارع والاحياء مطلقة الغازات السامة والمسيلة للدموع، ما ادى الى وقوع العديد من الاصابات وحالات الاختناق.
هذا وتواصلت التظاهرات المنادية بالحرية في مختلف المدن والمناطق مطالبة بالافراج عن الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة المضرب عن الطعام ، وعن غيره من المعتقلين الحقوقيين والرموز السياسية. منتدى البحرين لحقوق الإنسان: الخواجة سيرفع سقف التحدي حيا أو ميتا
أكد باقر درويش أمين سر منتدى البحرين لحقوق الإنسان أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية هامة تجاه المدافع الدولي عن حقوق الإنسان عبد الهادي الخواجة، وانتكاسة صحة الخواجة هي انتكاسة للضمير العالمي.
وقال درويش في حسابه على "تويتر": لا أدري كيف سيتطور موضوع الخواجة، ولكني متأكد من أن الخواجة حيا أو شهيدا حرا أو أسيرا، سيتمكن من رفع سقف التحدي، لافتا إلى أن السلطة تكره الخواجة لأنه كان جريئا في مطالبته بالعدالة، وهذا يفسر أسلوب الاعتقال التعسفي، والتعذيب الجسدي الشديد الذي تعرض له.