آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

إجلاء 450 مسلحا ومدنيا من 3 بلدات سورية بعملية تبادل

{clean_title}
بدأ الاثنين اجلاء اكثر من 450 مسلحا ومدنيا من ثلاث بلدات سورية بموجب اتفاق بين النظام والفصائل المقاتلة، تمهيدا لعملية تبادل نادرة عبر لبنان وتركيا، في وقت قتل 14 شخصا جراء تفجيرات هزت مدينة حمص في وسط البلاد.
ويفترض ان ينتقل الاشخاص الذين سيتم اجلاؤهم من الفوعة وكفريا المؤيدتين للنظام والمحاصرتين من مقاتلي المعارضة في محافظة ادلب، عبر تركيا الى مطار بيروت على ان يعودوا الى دمشق في وقت لاحق. فيما يمر مقاتلو المعارضة الخارجون من الزبداني المحاصرة من قوات النظام في ريف دمشق، في بيروت ايضا تمهيدا للانتقال الى تركيا ومنها الى سورية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية "بدأ صباح اليوم إجلاء اكثر من 120 مسلحا وجريحا من الزبداني واكثر من 335 شخصا بينهم مدنيون من الفوعة وكفريا، تنفيذا للمرحلة الثانية من الاتفاق بين قوات النظام والفصائل المقاتلة".
وتوصلت قوات النظام والفصائل المقاتلة الى اتفاق في 24 ايلول/سبتمبر باشراف الامم المتحدة يشمل في مرحلته الاولى وقفا لاطلاق النار في الفوعة وكفريا والزبداني ومن ثم ادخال مساعدات انسانية واغاثية الى هذه المناطق. ونصت المرحلة الثانية على السماح بخروج المدنيين والجرحى من الفوعة وكفريا الى مناطق تحت سيطرة النظام، مقابل توفير ممر آمن لمقاتلي الفصائل من الزبداني ومحيطها الى ادلب، معقل الفصائل المسلحة، على ان يبدأ بعدها تطبيق هدنة تمتد لستة اشهر.
ومن المقرر بعد انتهاء عملية الاجلاء، السماح بادخال مساعدات انسانية واغاثية الى بلدتي الفوعة وكفريا والى مدينة مضايا المحاصرة في ريف دمشق والمجاورة للزبداني، والتي تأوي الالاف من السكان والنازحين، وفق المرصد.
وشنت قوات النظام وحزب الله اللبناني في تموز/يوليو هجوما عنيفا على الزبداني أدى الى محاصرة مقاتلي الفصائل في وسط المدينة. وفي رد على هذا الهجوم، ضيق مقاتلو الفصائل الخناق على الفوعة وكفريا اللتين يعيش فيهما مواطنون شيعة. وتمكن ائتلاف فصائل "جيش الفتح" من السيطرة على محافظة ادلب (شمال غرب) بالكامل الصيف الماضي باستثناء هاتين البلدتين اللتين تدافع عنهما ميليشيات موالية للنظام.
وبثت قناة "المنار" التلفزيونية اللبنانية التابعة لحزب الله مشاهد مباشرة من الزبداني تظهر تجمع العشرات من مقاتلي الفصائل، معظمهم بلباس عسكري، وهم يصعدون الى حافلات تواكبها سيارات تابعة لمنظمات دولية. كما تم نقل عدد من الجرحى والمصابين وعدد منهم يستخدم العكازات الى داخل سيارات اسعاف.
وفي الساحة حيث توقفت الحافلات، بدت الابنية المحيطة متضررة جراء القصف والاشتباكات، وجدرانها شبه متصدعة. وانتشر مقاتلون مع اسلحتهم على اسطح الابنية المرتفعة.
وكان بعض المقاتلين يدققون في لوائح اسمية للتثبت من ان اسماء الذين يصعدون في الحافلات مدرجة عليها. وسمح لكل من الخارجين بحمل حقيبة كتف معه، وفق ما افاد مصدر سوري مطلع على الاتفاق.
وفي الجانب اللبناني من الحدود، تنتظر سيارات اسعاف تابعة للصليب الاحمر اللبناني وصول قافلة مسلحي الزبداني لنقلهم بمواكبة امنية الى مطار بيروت الدولي.
كما نشرت قناة "المنار" صورا من الفوعة وكفريا تظهر تجمع عشرات الاشخاص قرب حافلات وسيارات اسعاف وبينهم نساء واطفال.
ويأتي تنفيذ اتفاق الزبداني بعد يومين على تجميد اتفاق آخر لاجلاء اربعة آلاف شخص، بينهم اكثر من الفي مسلح غالبيتهم من تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة من مناطق القدم والحجر الاسود واليرموك في جنوب العاصمة، اثر مفاوضات بين النظام السوري ووجهاء تلك المناطق.
وبحسب عبد الرحمن، فان "تنفيذ الاتفاق الاثنين يأتي في اطار مساعي النظام لتأمين العاصمة اما من خلال استعادة المناطق تحت سيطرة الفصائل او التوصل الى اتفاقات لوقف اطلاق النار"