وكاله جراءة نيوز - عمان - رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الإخوان المسلمين يريدون الاستيلاء على منصب رئاسة الجمهورية مثلما يسيطرون على البرلمان المصرى، فهم يسيرون على درب الرئيس السابق "حسنى مبارك"، وقالت الصحيفة إن ترشيحهم لـ"خيرت الشاطر" للرئاسة أثار العديد من الإنتقادات.
وأضافت أن "كمال الهلباوي" المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا، اتهم الإخوان بإبرام صفقات مع المجلس العسكرى، كما أعلن عن استقالته بعد إختيار "خيرت الشاطر" كمرشح للرئاسة.
ونقلت الصحيفة قول "الهلباوى" إن الإخوان المسلمين أصبحوا كاذبين، وهم يسيرون على درب الحزب الوطنى المنحل، وأشار إلى أن المجلس العسكرى رضى عن "الشاطر" لتدمير الثورة والقضاء عليها.
وأوضحت الصحيفة أن "محمد حبيب"، النائب السابق للمرشد العام للإخوان المسلمين ، رأى أن هناك انسجاما بين حزب الحرية والعدالة وبين المجلس العسكرى، موضحا أن "الشاطر" كان مهندس الاتفاقيات التى كانت تتم بين الطرفين"، وأضاف أن اختلافه مع "الشاطر "جاء بعد علمه بأن "الشاطر" قد جمع الملايين من أعماله.
واستطرد "حبيب" قائلا: لا يمكن أن يكون رئيس مصر القادم رجل أعمال، فالثورة جاءت لإسقاط نظام رجال الأعمال، فهذا قرار خاطئ من جماعة الإخوان.