وكاله جراءة نيوز - عمان - أكد المالكي خلال مؤتمر صحافي في بغداد اليوم على رفض تسليح طرفي الأزمة السورية سواء المعارضة أو النظام، لأن ذلك سيكون بمثابة صبّ الزيت على النار، مؤكدًا رفض اسقاط النظام السوري بالقوة.
مشدداً بالقول إن هذا النظام لن يسقط بالقوة وقالوا إن ذلك سيتحقق خلال اسبوعين وقلنا إنه لن يتم ولا بعد سنتين. واشار الى أن موضوع سوريا كان حاضرًا بقوة في القمة العربية، وقد اكد العراق فيه رفضه الشديد لتسليح طرفي الأزمة أو التدخل الخارجي في الأزمة، "لأننا نريد تجفيف منابع الحريق، وهو ما تتضمنه خطة المبعوث الدولي العربي كوفي أنان من أجل الوصول إلى حل سياسي وسلمي بين النظام والمعارضة، ولكننا نرفض إسقاط النظام في سوريا بالقوة، لأن ذلك ستكون له تداعيات خطرة على المنطقة لكننا ندعم مطالب الشعب السوري في الحرية والديمقراطية والإصلاح".
وأعاب على الدول العربية التي تدعو إلى تسليح المعارضة السورية، مشيراً الى أنها "لا تدرك بذلك خطورة هذا الامر على العراق ولبنان والاردن وفلسطين وتركيا وايران".
وشدد المالكي على دعم إجراء حوار سياسي سلمي بين المعارضة والنظام ثم اجراء انتخابات ديمقراطية. وأوضح أنه كان للعراق اقتراح في الموضوع السوري على القمة، لكنه عدل عنه عندما قالت دمشق إنها لن تتعامل مع أي قرار تتخذه القمة العربية بخصوص سوريا.
وحول مؤتمر اصدقاء سوريا الذي بدأ اعماله في اسطنبول اليوم، اشار المالكي الى أن العراق لم يكن يرغب في المشاركة، لكن رئاسته للقمة حتمت عليه الحضور، حيث سيمثله وكيل وزير الخارجية الذي سيطرح رؤية العراق هذه في ما يخص الأزمة، والتي تسعى الى تجنيب سوريا التمزق والتشتت.